"مستثمري سيناء": توقعات بزيادة الحركة السياحة لمصر خلال موسم الشتاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة نشاطا سياحيا كبيرا بعد عرض المشاركين من الشركات المصرية ببورصة لندن مقاصدهم وأنشطهم السياحية على كافة السياح والشركات السياحية المتواجدة.
وأوضح، أن وزارة السياحة والآثار بذلت جهدا كبيرا في بورصة لندن وعقد شريف فتحي وزير السياحة العديد من اللقاءات والتواصل مع نظرائها من الدول المستهدفة ومنظمي الرحلات عالميا للعمل على زيادة السياحة الوافدة لمصر، وكذلك المستثمرين السياحيين وأصحاب الفنادق والشركات قاموا بدور مميز هذه العام في بورصة لندن .
وأشار “عبد اللطيف” في تصريحات له، إلى أن الموسم السياحي الشتوي في مصر ترتفع فيه نسب الحجوزات بشكل متميز خاصة في القاهرة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ ومرسى علم.
وأوضح، أن معظم الدول الأوروبية والأمريكية موسمها الشتوي قارس البرودة فيفضلون سواحل مصر الدافئة شتاء مثل ساحل البحر الأحمر ومنتجعاته وفنادقه الرائعة، والتى تنافس أكبر المنتجعات فى العالم وكذلك تفضيل السياح الألمان والإيطاليين والإسبان والإنجليز والاستمتاع بدفء سواحل مرسى علم والغردقة وسهل حشيش والقصير.
ونوه بأن نسب الإشغالات بفنادق الغردقة ومرسى علم بداية من شهر نوفمبر الجاري ارتفعت بشكل ملحوظ وهي مؤهلة للارتفاع خاصة من جنسيات بولندا وألمانيا والتشيك وهولندا وبلجيكا وإيطاليا.
أما شرم الشيخ فتتزايد نسب الإشغالات بها أيضا خاصة من أمريكا الجنوبية وإيطاليا وألمانيا وبعض الدول العربية .
وأضاف، أن الأقصر وأسوان وجهتين سياحيتين في فصل الشتاء لعشاق السياحية الثقافية والأثرية لزيارة المعابد الفرعونية والمواقع التاريخية التي تضمها المدينتين، وكذلك الرحلات النيلية التي تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة والثراء الحضاري ومن جنسيات السياحة الوافدة الأقصر وأسوان نجد نموا وإقبالا كبيرا من أوروبا وآسيا مثل ألمانيا والصين واليابان وفرنسا وغيرهم.
وشدد “عبد اللطيف” على ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل إنشاء الغرف الفندقية في المشروعات التي تحت الإنشاء أو التي ترغب في التوسع بشرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى علم وجنوب سيناء، باستكمال بناء الغرف الفندقية السياحية واستكمال خدمتها ومراكبها السياحية لتحقيق خطة الدولة في الوصول لمعدلات السياحة إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر وأسوان وشرم الشيخ السياحة و الآثار
إقرأ أيضاً:
جرين شرم.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان حملة رفع الوعي البيئي
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء حملة لرفع الوعي البيئي ضمن أنشطة مشروع جرين شرم، من منطقة السوق القديم بمدينة شرم الشيخ، وذلك لتعزيز المشاركة المجتمعية في اجراءات تحول مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء التي بدأت مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وشارك في إطلاق الحملة إليساندرو فراكستى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والنائب جيفارا الجافى ممثلا عن قطاع السياحة، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم ، وعدد من الإعلاميين.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الحملة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وكيفية تحقيق استدامة الموارد الطبيعية بوجه عام، وايضا التعريف بأهداف وإنجازات مشروع “جرين شرم”، لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، الذى يُنفذ بالشراكة بين وزارة البيئة المصرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومحافظة جنوب سيناء، والمجتمع المحلي، وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF).
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحويل شرم الشيخ إلى نموذج عالمي للسياحة الخضراء من خلال تبني تقنيات وممارسات تقلل الانبعاثات الكربونية، وتعزز الإدارة الذكية للمخلفات، وتحمي الموارد البيئية الفريدة للمنطقة.
واشارت ياسمين فؤاد إلى أن إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء لم يكن مجرد شعار، بل واقع تجسّد من خلال جهود متعددة الأطراف، مؤكدة ان شرم خضراء بناسها.. حيث بدأنا بافتتاح قرية الغرقانة وتطوير نمط الحياة للسكان المحليين الذين يمثلون جوهر الحماية والصون داخل محمية نبق، واستكملنا المسيرة من خلال شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع السياحي.
وأضافت وزيرة البيئة أن الفنادق والمنشآت السياحية بدأت بتطوير نفسها ذاتيًا عبر التحول لاستخدام الطاقة الشمسية، في إطار تبني مفهوم السياحة المستدامة، حيث شملت الجهود محاور متعددة أبرزها تدوير المخلفات، والنقل المستدام، والطاقة الجديدة والمتجددة كما تم افتتاح مشروح دمج المجتمع المحلي بمسارات التنمية في إطار تطوير محمية نبق.
وأوضحت وزيرة البيئة أن أساس أي تحول أخضر عادل هو الإنسان، لذلك يلعب الشباب دورًا محوريًا في جهود التوعية البيئية، مشيدة بما يقوم به مشروع “جرين شرم” بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤكدة أن وجود الممثل المقيم للبرنامج في هذه الفعاليات هو “دليل واضح على قوة الشراكة.”
وشددت على أن “الجميع شركاء الشباب، المجتمع المحلي، القطاع الخاص، المحافظة، والوزارات المعنية، لأن هدفنا جميعا واحد ، وهو تحقيق تحول أخضر عادل حقيقى ، يخدم المواطن فى حياته اليومية، سواء في جودة الهواء، أو المياه، واستدامة موارده.
وأكدت دكتورة ياسمين فؤاد أن كل هذه القضايا تمثل جوهر الوعي البيئي بمشروع جرين شرم ، ومن أجل ذلك، تم اليوم إطلاق حملة رفع الوعي البيئي من داخل السوق القديم بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الحملة تشمل مجموعة من الأنشطة الميدانية والتفاعلية، أبرزها حملات نظافة داخل مدينة شرم الشيخ، وحملات توعية موجهة للمواطنين والسياح، بالإضافة إلى استغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر الرسائل البيئية من خلال التعاون مع عدد من المؤثرين الرقميين بهدف الوصول إلى فئات أوسع من الجمهور بطريقة مبتكرة وجذابة.
واضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الحملة تتضمن تدشين ثلاث أكشاك توعوية منتشرة في مناطق مختلفة بمدينة شرم الشيخ، تعمل لمدة ستة أشهر، وتستهدف تقديم المعلومات البيئية المبسطة للمواطنين والسياح ، إلى جانب الترويج لمفاهيم ، وإبراز الجهود المصرية في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي البيئي يمثلان ركيزة أساسية في جهود تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مستدامة، مشيرًا إلى أن إشراك المواطنين، وخاصة الشباب، في الأنشطة البيئية يُرسّخ الشعور بالمسؤولية الجماعية ويعزز من فاعلية المبادرات التنموية.
وأوضح أن نجاح أي مشروع بيئي لا يتحقق إلا من خلال شراكات حقيقية تجمع بين الدولة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن محافظة جنوب سيناء حريصة على البناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية من نجاحات، وتوسيع نطاق الوعي البيئي ليشمل مختلف الفئات، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق تأثير ملموس على أرض الواقع.
وأضاف المحافظ أن اختيار منطقة السوق القديم لإطلاق حملة رفع الوعي البيئي يحمل دلالة رمزية ومجتمعية كبيرة، إذ يُعد السوق القديم من أبرز المعالم التراثية والسياحية في مدينة شرم الشيخ، ويجتذب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات يوميًا، كما يُمثل نقطة التقاء رئيسية بين السكان المحليين والسياح. وأشار إلى أن السوق يعكس الطابع الأصيل للمدينة ويحتضن تفاعلًا يوميًا حيًا بين مختلف شرائح المجتمع، مما يجعله موقعًا مثاليًا لنقل الرسائل البيئية بشكل مباشر وفعّال، وترسيخ مفاهيم الاستدامة في قلب الحياة اليومية للسكان والزوار على حد سواء.