سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على الحرب في كورسك الروسية والتي تشارك فيها قوات من دولة كوريا الشمالية، إلى جانب موسكو في حربها ضد أوكرانيا المدعومة من أوروبا وأمريكا، وسط رغبة الرئيس الروسي في السيطرة عليها قبل 20 يناير 2025.

كورسك وقوات كوريا الشمالية

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاستخبارات في كوريا الجنوبية حصلت على معلومات تفيد بمشاركة قوات جارتها الجنوبية في القتال الدائر بمدينة كورسك الروسية، وتتواجد القوات الكورية الشمالية منذ أسبوعين مع الإعلان لأول مرة عن قوات كورية شمالية تشارك مع روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، التي بدأت منذ نهاية فبراير 2022 ولم تتوقف حتى كتابة هذه السطور.

يشار إلى أن الحكومة الأوكرانية قد نشرت مقطع فيديو، قالت إنه يُظهر جنودًا من كوريا الشمالية يتدربون في معسكر روسي قبل الانضمام للقتال مع موسكو وتحديدًا في مدينة كورسك في حربها ضد أوكرانيا.

فيما أشارت تقارير  لمجلة «نيوزويك» إلى أن مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في أوكرانيا، نشر لقطات تلت تعليقات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون للانضمام إلى روسيا.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت الثلاثاء، بأن القوات الروسية تواصل تقدمها في مقاطعة كورسك، وتكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.

بوتين يحاول استعادة كورسك قبل 20 يناير

وتشير تقارير أمريكية، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول استعادة مدينة كورسك قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم رسميًا في 20 يناير المقبل، لذا عمل على نشر 50 ألف جندي روسي قريبًا من كورسك من أجل أن يكون موقفه قوي في المفاوضات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورسك روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج

قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وعضو فعال في النظام، إن كوريا الشمالية ليست مهتمة بمقترحات المصالحة مع كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وجاءت تصريحات كيم ردا على اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني يوم الخميس إنها فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد وشركة مقرها كوريا الشمالية والصين.

وفي منتصف شهر يوليو الجاري، أعلنت كوريا الشمالية، استعدادها لاتخاذ إجراء عسكري لمواجهة أي تهديد أمني ضدها، في تحذير موجه للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، عقب مناورة جوية أجراها الحلفاء مؤخرًا باستخدام قاذفة استراتيجية أمريكية.

وفي بداية شهر يوليو الجاري وصلت مجموعة من مقاتلات F-16 الأمريكية المطورة إلى قاعدة "أوسان" الجوية في كوريا الجنوبية، ضمن جهود  لتعزيز الدفاعات المشتركة بين واشنطن وسول في مواجهة التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية التي تعمل خلال السنوات الأخيرة على تعزيز ترسانتها النووية.

طباعة شارك كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أو كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج

مقالات مشابهة

  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا