مسقط- الرؤية

استعرضت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عددا من التجارب المبتكرة في العمليات التشغيلية والخدمات التي يتم تقديمها في المناطق التي تشرف عليها الهيئة، وذلك في فعالية نظمتها الهيئة بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، ضمن الاحتفاء بأسبوع الجودة العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار "الجودة من الامتثال إلى الأداء المتميز".

حضر الفعالية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وعدد من المسؤولين والموظفين من الهيئة والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمهتمين بمجال الجودة والابتكار.

وأكدت الفعالية من خلال العروض المرئية التي تم تقديمها أهمية الجودة وتحسين الأداء في مختلف القطاعات، والتشجيع على إجراءات التحسين المستمر في العمليات التشغيلية والخدمات، والتشجيع على الابتكار وتحسين العمليات وصولًا إلى تحقيق رضا المستفيدين.

وتضمنت الفعالية 4 محاور سلطت الضوء على عدد من التجارب في مجال: الجودة والتميز المؤسسي، والمنصات الرقمية المعززة للأداء والداعمة للابتكار، والابتكار في بيئة العمل، ومبادرة تكافؤ الفرص الوطنية.

واستعرضت وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 في المحور الأول الأدلة الاسترشادية لكل من إدارة الجودة والتميز المؤسسي، تطبيق منهجية التحسين المستمر  Leanوالابتكار المؤسسي، ومبادرة حصر الكفاءات الوطنية في مجالات الجودة.

وقدمت الهيئة عرضا مرئيا عن برنامج التحول المؤسسي الذي تنفذه حالياً،  كما قدمت شركة إسناد للخدمات المتكاملة عرضا عن أهمية شهادات الجودة "ISO"، واستعرضت الهيئة تجربتها في إدارة منظومة الاجادة المؤسسيّة، كما عرضت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة النتائج التي حققتها من خلال تطبيقها لمعيار ISO 55001  الخاص بإدارة الأصول.

وفي المحور الثاني الذي جاء بعنوان "منصات رقمية معززة للأداء وداعمة للابتكار" استعرضت الهيئة عددا من المنصات الرقمية التي أطلقتها ضمن جهودها لتسهيل إجراءات الاستثمار مثل منصة "OMAP" ونظام اختيار الأراضي اللذين يُسهمان في تحسين وتبسيط الإجراءات المرتبطة بالتخطيط واختيار المواقع في المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، كما تم عرض منصة "التزام" الخاصة بالتفتيش الرقابي التي تعمل على رفع مستوى الرقابة وضمان الامتثال للمعايير، كما قدمت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة عرضا عن التقنيات الحديثة التي تطبقها في إدارة الأصول والإنارة الذكية، واستعرضت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن) منصة "دربة الإلكترونية" التي أطلقتها بهدف تدريب وتأهيل الموظفين والعاملين في المدن الصناعية.

وفي المحور الثالث المتعلق بـ"الابتكار في بيئة العمل" استعرضت الهيئة المبادرات التي أطلقتها في هذا المجال، وهي "جسر" و"حوارات قصيرة" و"خبرات"، كما قدمت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة عرضا عن أبرز الممارسات الإدارية التي تطبقها لتعزيز كفاءة الموظفين وتحسين بيئة العمل الداخلية.

وفي المحور الرابع، استعرضت الهيئة تجربتها في تنفيذ مبادرة "تكافؤ الفرص الوطنية"، وهي مبادرة تهدف إلى دعم رواد الأعمال العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقدمت شركة أركان للبحث والتطوير والابتكار الزراعي (أرضك) تجربتها في تقديم خدمات مهنية مبتكرة لدعم القطاع الزراعي الإنتاجي، واستعرضت شركة ابن فرناس لتقنيات الدرون تجربتها في تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة في مجال الطائرات المسيرة، وتوظيفها في مختلف المجالات مثل التصوير الجوي، وتفتيش المباني، والمراقبة في مجال الزراعة، ورسم الخرائط، وعمليات الإنقاذ، وقطاع النفط والغاز والمصافي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: استعرضت الهیئة تجربتها فی فی المحور

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • موعد مواجهة منتخب مصر ضد نيجيريا في أخر التجارب الودية قبل انطلاق كأس الأمم وأسعار تذاكر المباراة بعد طرحها
  • جامعة المنيا تسعى للتميز.. «ضمان الجودة» يراجع كلية الصيدلة للاعتماد المؤسسي والبرامجي
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبنك الإمارات دبي الوطني يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار وترويج الفرص الاستثمارية في مصر
  • الرئيس الإريتري يطلع على أحدث التقنيات والخدمات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • إنقاذ 500 ألف هكتار من الأراضي.. السعودية تعرض تجربتها الخضراء في نيروبي
  • أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد
  • صلاح يتلقى عرضا براتب أسبوعي ضخم
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • متحدث «سار»: الانضمام إلى مجلس سلامة السكك الحديدية البريطاني يتيح التعامل مع التحديات التشغيلية