أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً.. خاص
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن الفنان أشرف عبد الباقى عن عودته للسينما قريباً وقال: انا افكر في الأعمال المميزة"
عبر الفنان أشرف عبد الباقي في لقاء خاص لـ “موقع صدى البلد” عن سعادته بنجاح عرض مسرحية "عريس البحر"، وهو أول عرض في مشروعه المسرحي الجديد "سوكسيه" لدعم المواهب الشابة وعروضهم.
كشف أشرف عبد الباقي عن الفرق بين تجربة مسرح مصر و سوكسية" قائلا: مسرح مصر لم تكن تجربتي الأولي لكتشاف المواهب لكن قمت باكثر من تجربة ، مسرح مصر كان هدفه الضحك و توصيل رسالة من خلال المسرحيات و كنا نقوم بإعداد الفكرة و كل شئ مع الفريق العمل ، و أبطال مسرح مصر نجوم كبار و سعيد بالنجاح الذي قامو بتحقيقة أما عن سوكسية الذي يتضمن مجموعة كبيرة من المسرحيات هي قائمة بالفعل و ابطالها من تاليفهم و اخراجهم "
أضاف: "كل شيء يخص فرق عمل المسرحيات، ودوري لا يتخطى مساعدتهم، لأن عروضهم ممتعة ويصعب علي أن تعرض مرة واحدة فقط وانا لا اشارك في التمثيل في مسرحيات مبادرة سوكسية لكن دوري مساعدهم فقط لأن العروض ممتعة و يصعب على أن تعرض مره واحدة فقط و العروض مستمرة و مبادرة سوكسية تحمل أكثر من عرض مسرحي
تابع أما عن مسلسل راجل وست ستات "مسلسل راجل و ست ستات كان تجربة مميزة جدا احب جدا هذا العمل و لكن عودتة صعبة ممكن تقديم أعمال فنية اخرس بأفكار اخري
وقام أشرف عبدالباقي خلال الفترة الماضية بإطلاق مبادرة جديدة تحمل اسم "سوكسيه"، لمساعدة كل المواهب والفرق الفنية في مصر سواء علي مستوي التمثيل والاستاند اب كوميدي والمزيكا.
جاءت مبادرة عبدالباقي بمساعدة كل المواهب الشابه من خلال التسجيل علي صفحة سوكسيه علي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لعرض اعمالهم الفنية علي مسرح نجيب الريحاني .
الجدير بالذكر أن آخر أعمال النجم أشرف عبدالباقي كانت من خلال مسلسل" جولة أخيرة" والذي شارك في بطولته بجانب أحمد السقا، وحنان مطاوع، ورشدي الشامي، وأسماء أبواليزيد، وهو من تأليف أحمد ندا ومحمد الشخيبي وإخراج مريم أحمدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسرح مصر أشرف عبد
إقرأ أيضاً:
مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين
اليمن يشهد في الوقت الراهن مشهداً مزدوجاً، بين عودة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم وبين استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة نحو أراضيه، وهو ما يعكس تعقيدات الوضع الإنساني والهجرات غير النظامية في منطقة القرن الأفريقي واليمن. فبينما يسعى برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين لتأمين العودة الآمنة لمئات العائدين، يواصل آلاف المهاجرين المغامرة بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر والبر للوصول إلى اليمن.
أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها أعادت 957 لاجئاً صومالياً من اليمن إلى بلادهم خلال العام 2025، عبر رحلات بحرية إلى بربرة ورحلات جوية إلى مقديشو، ضمن برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين (ASR) الممول من الحكومة السويدية.
وأشارت المفوضية إلى أن العائدين سيحصلون على دعم إضافي عند وصولهم لتسهيل إعادة بناء حياتهم وبدء حياة جديدة. ومنذ انطلاق البرنامج في سبتمبر 2017 وحتى نهاية 2024، ساعد البرنامج 8,555 لاجئاً صومالياً على العودة الآمنة، بما في ذلك 1,115 لاجئاً خلال العام الماضي وحده. ويبلغ إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن أكثر من 62 ألف شخص، أغلبهم من الصومال وإثيوبيا.
في المقابل، كشف تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية عن دخول أكثر من 17 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وهو ما يعكس استمرار التدفق الهجري من بلدان القرن الأفريقي إلى البلاد. ووفق مصفوفة النزوح (DTM)، بلغ عدد الوافدين 17,659 شخصاً، بانخفاض طفيف عن أكتوبر، وشكّل الإثيوبيون الغالبية العظمى بنسبة 95.8%، فيما بلغ عدد الصوماليين 552 مهاجراً، و110 آخرين من جنسيات مختلفة. وشكّل الرجال 84% من الوافدين، مقابل 11% نساء و5% أطفال.
وجاءت جيبوتي كنقطة الانطلاق الرئيسية للوافدين بنسبة 67%، تلتها الصومال بنسبة 31% وسلطنة عُمان بنسبة 2%. وتوزع وصولهم على مديريات مختلفة في الجنوب، حيث توجه أغلب القادم من جيبوتي إلى ذو باب في تعز وأحور في أبين، بينما استقر الوافدون من الصومال بشكل رئيسي في رضوم بمحافظة شبوة. من جانب آخر، أعادت سلطات عمان 402 مهاجراً إلى المهرة، فيما لم تسجل سواحل لحج أي وصولات جديدة نتيجة الإجراءات الحكومية المكثفة لمكافحة التهريب منذ أغسطس 2023.
وعلى صعيد المغادرة، رصدت المصفوفة خروج 1,580 مهاجراً إثيوبياً من اليمن خلال نوفمبر، أغلبهم عبر رحلات بحرية إلى جيبوتي، فيما توجّه 71 آخرون إلى سلطنة عُمان، في مؤشر على استمرار التنقلات الهجرية المعقدة والحرجة، والتي تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان الحماية الإنسانية وتقليل المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون على طرقهم نحو اليمن أو عند العودة إلى ديارهم.
هذا المشهد يعكس التحديات الإنسانية المتعددة في اليمن، بين توفير العودة الآمنة للاجئين وتخفيف المخاطر التي تواجه المهاجرين الأفارقة، إضافة إلى الحاجة المستمرة لتعزيز التدابير الأمنية والمساندة الإنسانية لضمان سلامة هذه الفئات الأكثر هشاشة.