واشنطن بوست: تل أبيب ستهدي «ترامب» وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
واصلت إسرائيل قصفها القرى والبلدات اللبنانية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ودمار في المنازل والبنى التحتية وتهجير للأهالي.
وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام “استشهد شخص جراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة يحمر، فيما أسفر قصف مدفعي إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية عيار 155 على البلدة صباح اليوم عن تدمير أربعة منازل، وأسفرت غارات للعدو عن استشهاد 3 أشخاص في عربصاليم وشخصين في عرمتى وشخص في كل من بلدة كفررمان وحي البياض بالنبطية”.
وشنت طائرات العدو الإسرائيلي “سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم والمبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل – الشياح، وأغار طيران العدو على شبعا وتبنين وبرج قلاوية وبنت جبيل ودير الزهراني وكفرجوز والنبطية ومدينة وفرون وعيناتا وبرعشيت وصفد البطيخ وحانين وكفروالنبطية ومدينة وفرون وعيناتا وبرعشيت وصفد البطيخ وحانين وكفر ومجدل سلم والطيري وطيرحرفا وزفتا ودير الزهراني وياطر بالتزامن مع قصف مدفعي على أرنون وياطر وبيت ياحون وكونين وعيناتا وقصف عنقودي على مجرى نهر الليطاني في خراج بلاط ودبين وكفرحمام وكفرش”.
خطة لوقف إطلاق النار في لبنان
قال مسؤولون إسرائيليون، “إن تل أبيب ستمضي قدما في خطة وقف إطلاق النار في لبنان، باعتبارها هدية مبكرة للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أن “هناك تفاهما على أن إسرائيل ستهدي ترامب شيئا ما. في يناير سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان”.
وكانت وردت أنباء عن لقاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بترامب في فلوريدا، قبل أيام، وكشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي أن “هدف الاجتماع كان “نقل رسائل بشأن خطط إسرائيل لغزة ولبنان وإيران، على مدى الشهرين المقبلين”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 14:00المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار فوز ترامب لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
أكد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، أن الولايات المتحدة تستخدم التهديد الإسرائيلي كأداة ضغط لتحسين موقفها التفاوضي مع إيران، معتبرا أن هذا التكتيك يخدم في نهاية المطاف المصلحة الإسرائيلية.
وقال كهانا في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ترامب "صدم المراقبين مرتين خلال تصريحاته الأخيرة بشأن إيران”، مشيرًا إلى أنه "أقر بوجود نقاش مع نتنياهو حول احتمال شن هجوم عسكري على إيران"، ما يؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة، كما يعتقد الإيرانيون وتداولته وسائل الإعلام الأمريكية".
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى تصريح سابق لترامب قال فيه "كل شيء قد يتغير بمكالمة هاتفية واحدة"، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرار سريع بتحريك القوات العسكرية، على حد قول كهانا.
وفي ما وصفه الكاتب بـ"الصدمة الثانية"، أشار كهانا إلى أن ترامب كشف أنه قال لنتنياهو "Don’t" (لا تفعل)، واعتبر الكاتب أن "هذا الموقف قد يُفهم منه وجود فجوة أو خلاف بين واشنطن وتل أبيب"، لكنه "شدد على أن الواقع مغاير لذلك".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن ترامب "أكمل تصريحاته بجمل أوضح فيها رؤيته للاتفاق المحتمل مع إيران"، حيث قال: "يمكننا أن نفجر مختبرًا حين لا يكون أحد فيه، أو ننتظر حتى يجتمعوا جميعًا في مؤتمر ونقصفهم هناك. توجد طريقتان لعمل ذلك".
ولفت الكاتب إلى أن "ترامب إذا التزم بكلامه، وهو عادة ما يفي بوعوده في هذه الملفات، فإن هدفه النهائي من الاتفاق أو الهجوم واحد: صفر بنى تحتية نووية في إيران".
وشدد كهانا على أن القرار بين الهجوم أو الاتفاق "يبقى في يد ترامب وحده"، معتبرا أن "من يسمع تصريحاته بدقة يدرك أنه يرى في إسرائيل بمثابة ‘ثور هجومي وغاضب بالكاد يسيطر عليه الرئيس’".
واعتبر الكاتب أن "إيران استجابت لهذه التصريحات سريعا"، حيث أعلنت استعدادها لـ"تعليق مؤقت" لتخصيب اليورانيوم، وهو ما وصفه كهانا بأنه "كان خطاً أحمر قبل يومين فقط، ويُعد تحولا لافتا"، وفق تعبير المقال.
وختم كهانا مقاله بالتأكيد على أن "استخدام الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران ليس أمرًا سيئًا، بل يخدم المصالح الإسرائيلية". مضيفا أن "ترامب قد يعطي الضوء الأخضر للهجوم بنفسه، بل ربما يقوده كما قال في السابق، إذا لم تثمر المحادثات عن النتائج المرجوة".