الحكيم: العراق صمد بلحمته الاجتماعية أمام هزات كبيرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - النجف
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن العراق تعرض لهزات كبيرة، لكنه صمد وتجاوزها، والسبب يعود للحمة الاجتماعية والترابط الاجتماعي.
وذكر مكتب اعلام رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "الحكيم التقى في قضاء المشخاب بمحافظة النجف الأشرف، جمعا من شيوخ ووجهاء إمارة آل فتلة، في ضيافة الشيخ وليد آل فليح آل فرعون الفتلاوي".
وقال الحكيم بحسب البيان، "استذكرنا المحطات التي جمعتنا بهذه الإمارة العزيزة"، مبينا أن "النسيج العشائري خصيصة من خصائص المجتمع العراقي، وتؤدي دورا في اللحمة والترابط الاجتماعي"، وهذه الزيارات هي للتواصل والتدارس والتباحث في هموم الوطن والمواطنين".
وأكد على "أهمية اغتنام الفرصة لمراجعة أوضاع العراق وتحدياته وأولوياته"، مشددا على أن "الاهتمام بالشأن العام ثقافة إسلامية ووطنية".
وأوضح أن "العراق عانى من تحديات كبيرة في زمن الدكتاتور وفيما بعده حيث الإرهاب والصراعات، لكنه تجاوز كل تلك التحديات".
وتابع رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية القول: "أكدنا طبيعة الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي ودعونا لشكر الله على نعمته وإشاعة الإيجابية والتمسك بما تحقق من منجز".
واستدرك قائلاً إن "العراق عليه أن يوازن بين دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني سياسا وإعلاميا وإغاثيا، وبين أن لا ينجر لحرب إقليمية بعد أن تعافى العراق من بعد عقود طويلة من الاضطراب والحروب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts