العاهل الأردني يدعو المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عمان - دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الخميس2024، المجتمع الدولي إلى بذل جهود مضاعفة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والاعتداءات المتطرفة على الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مبينا أهمية أن يعزز العالم الاستجابة الإنسانية في القطاع الذي يتعرض لعدوان منذ 13 شهرا.
وشدد الملك عبدالله الثاني، في رسالة بعثها للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين، على استمرار بلاده في العمل مع الدول العربية والمجتمع الدولي لإنهاء الظلم والقتل والتدمير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وفق وكالة قنا القطرية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من تداعيات هجوم إسرائيل على إيران ويدعو لتهدئة شاملة
عمان- حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد 15 يونيو 2025، من أن استمرار هجوم إسرائيل على إيران يهدد بتوسع الصراع إقليميا، ودعا إلى تهدئة شاملة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود العربية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة".
وشدد على أن "استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم".
وأعرب مجددا عن "موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه"، وفق البيان.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.