الخارجية تصدر بياناً حول ملف ترسيم الحدود الليبية التونسية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في إطار العلاقات الأخوية والروابط التاريخية العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين الليبي والتونسي، وفي ظل التعاون الوثيق والمستمر بين السلطات في كلا البلدين بما يخدم المصلحة العامة للشعبين، أكدت وزارة الخارجية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية، “أن ملف “ترسيم الحدود الليبية-التونسية” قد أُغلق بشكل كامل منذ أكثر من عقد من الزمن، من خلال لجنة مشتركة بين البلدين، وأصبح منذ ذلك الحين ملفًا مستقرًا وثابتًا وغير مطروح للنقاش أو إعادة النظر”.
وقالت الوزارة في بيان: “تودّ وزارة الخارجية أن تُشيد بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الحكومتين الليبية والتونسية، خاصة في المجالات التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار المشتركة؛ فضلا عن تحسين ظروف السفر والتنقل لمواطنين بين البلدين الشقيقين”.
وأكدت الوزارة على “التزام البلدين بتكثيف الجهود لضمان تحقيق المزيد من التقدم والتنمية المشتركة التي تعود بالنفع على كافة الأصعدة في ليبيا وتونس”.
يذكر أنه صباح اليوم، أعلن وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، عن بدء العمل في لجنة مشتركة لترسيم الحدود مع ليبيا، وتوضيح الحدود المشتركة بين البلدين.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 20:30المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ليبيا وتونس معبر رأس اجدير
إقرأ أيضاً:
لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والأوقاف لصون المساجد الأثرية بحي باب الشعرية
تفقدت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف شارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، لإجراء مراجعة شاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، سوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
جدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.