ثروت الخرباوي يكشف لـ«الشاهد» خطورة بيعة الدم عند جماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّ هناك بيعتين في جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الأولى بيعة الدعوة بحيث يكون العضو منخرطا في العمل الدعوي أو النقابي أو البرلماني أو السياسي، الثانية بيعة الدم وتسمى البيعة المغلقة.
الخرباوي: اختيار بعض الأفراد للبيعة الثانيةوأضاف الخرباوي، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج الشاهد، على قناة إكسترا نيوز: «في البيعة الثانية يتم اختيار بعض أفراد الجماعة الذين لديهم روح جهادية والذين يقتنعون بعبارات وشعارات وأناشيد الجماعة، حيث تحرضهم الجماعة على حمل السلاح».
وتابع أن بيعة الدم تعني أن عضو الجماعة لو طُلب منه إراقة الدم سيفعل دون أن يناقش لأنه يعلم أنهم درسوا الموضوع من الناحية الدينية ويعلمون أنه حق، كما أن هذه البيعة تعني أن الجماعة تحل دم العضو شخصيا إذا خالف أو أفشى سرا من أسرار الجماعة؛ لذلك وضعت الجماعة سيفين في شعارها.
الخرباوي: كل أفراد التنظيم السري بايعوا بيعة الدموأكد أن كل أفراد التنظيم السري بايعوا بيعة الدم مثل حسني عبدالباقي والسندي ومصطفى مشهور وغيرهم، وبالتالي، فإن من انشقوا عن الجماعة ولم يُقتلوا لم يتعرضوا للأذى لأنهم يبايعوا الجماعة بيعة الدعوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الشاهد محمد الباز الإخوان
إقرأ أيضاً:
إعادة الهيكلة والتمويل.. تفاصيل إحالة متحدث الجماعة وعبدالمنعم أبو الفتوح ونجل الشاطر للجنايات| خاص
حصل موقع صدى البلد على نص أمر إحالة 28 متهما للجنايات، بين جهاد الحداد متحدث الجماعة وأحمد أبو بركة والحسن محمد خيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص، لاتهامهم بإجراء اتفاقات على إعادة هيكلة التنظيم والتحريض على تدبير تجمهرات خلال فترات تريضهم وعرضهم على المحاكم المختلفة.
حيث تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 11 لسنة 2025 جنايات التجمع الخامس المقيدة برقم 1 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة، كلا من جهاد عصام الحداد، وأحمد أبو بركة، وأنس البلتاجي، والحسن محمد خيرت الشاطر، وإبراهيم حجازي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وحسن بدار، وعبدالدايم عبد الله، ومحمد القصاص، وصبحي صالح، والسيد حسن شهاب، وأحمد العجيزي، وعمرو نعمان، وحسن محمود جاد، وصالح مختار، وطارق فرج، وسليمان رمضان، ورضا المحمدي، ومحمد مهدي الدكاني، ومحمد عبدالله سلام، ووليد السيد محمد، وحلمي سعد حمادة، وعبدالحليم مخيمر، ومحمد إبراهيم حوطر، وعبد الحميد غريب، ومحمد المليجي، ومحمد عبد الغني، وكمال جميل العياط.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين السابق ذكرهم، في غضون الفترة من يوليو 1992 وحتى ديسمبر 2024، من الأول حتى الثاني عشر تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة.
كما تضمن أمر الإحالة ارتكاب المتهمين جميعا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن وفروا أموالا بقصد استخدامها في تنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية، وإيواء أعضائها والإنفاق على شراء أسلحة وآلاف ومهمات وأدوات لتنفيذ أعمال الجماعة.
والمتهمون أيضا من الثالث عشر حتى الأخير، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة الإخوان.