ايران: نحن نستعد لعملية الوعد الصادق الثالثة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النطام في ايران، محسن رضائي، أن إيران تستعد لعملية الوعد الصادق الثالثة للرد على اعتداء الكيان الصهيوني الأخير على إيران.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عضو مجمع تشخيص مصلحة النطام في ايران، محسن رضائي صرح خلال مراسم تأبين الشهيد علي غيور اصلي في مدينة مشهد، أن بلاده “تجهز نفسها لعملية الوعد الصادق3 ردا على هجوم استهدف منشآت عسكرية إيرانية في أكتوبر الماضي من قبل الكيان الإسرائيلي
وقال رضائي نقوم بتحضير عملية الوعد الصادق الثالثة ضد الكيان الإسرائيلي، مضيفاً لقد هاجموا قنصليتنا في دمشق ونتيجة لذلك تم تنفيذ عملية الوعد الصادق 1، ثم تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران فقمنا بالرد من خلال عملية الوعد الصادق 2، ومن ثم أطلق الكيان الصهيوني الصواريخ على إيران، لذلك نحن نستعد لعملية الوعد الصادق3.
ولفت رضائي إلى أن أمريكا وإسرائيل توصلتا إلى نتيجة مفادها أنهما لا تستطيعان إرسال قواتهما البرية إلى إيران كما هو الحال في غزة ولبنان، لذلك حاولوا مهاجمة مراكزنا جوا من جهة ومن جهة أخرى حشد المتظاهرين في إيران ضد النظام متابعا “صحيح أن هناك مشاكل اقتصادية، لكن العدو لا يستطيع أن ينزلنا من القمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الثورة نت/..
أستنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق ، بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الصهيونية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، :إنّ اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية، مضيفا: ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات فندتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس.
وأكد أنّ ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة العدو المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.
وقال إن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر الذي يفرضه العدو على شعبنا في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة”
كما طالبها بدعم “جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء شعبنا دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات”.