إزالة 83 حالة تعد على الأراضي في بني سويف
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، استمرار العمل في حملات المرحلة الثانية من الموجة الـــ 24 لإزالة التعديات التي بدأت السبت الماضي، تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة، ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعده عمرو محمود مدير أملاك الدولة، تضمن الإشارة إلى أن إجمالي ما تم إزالته وصل إلى 83 حالة بواقع ( 20حالة تعد بالبناء المخالف على 797متر أملاك دولة+ 63 حالة على مساحة 2 فدان و11 قيراطا أرض زراعية )، بعد مرور أسبوع على بدء حملات المرحلة الثانية" وذلك في ظل تنسيق تام بين كافة الأجهزة التنفيذية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، وطبقاً للبرنامج الزمنى الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية.
جدير بالذكر أن الموجة الحالية كانت قد بدأت بالمرحلة الأولى في الفترة من 12 إلى 31 أكتوبر الماصي، وتم خلالها إزالة 208حالة (68 حالة تعد على أراض أملاك الدولة +140حالة على مساحة 6.13 أفدنة أرض زراعية، وتستكمل بالمرحلة الثانية الحالية والتي تستمر حتى 29 الشهر الجاري، تليها المرحلة الثالثة من 7 إلى 27 ديسمبر 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف حملات إزالة التعديات اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوّح بتغيير جذري في ليبيا: عمر القيادات الحالية قد انتهى!
في تحول لافت تجاه الملف الليبي، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإحداث تغيير جذري في المشهد السياسي الليبي، معتبرًا أن “عمر القيادات الحالية قد انتهى”، داعيًا إلى إفساح المجال أمام جيل جديد من الشباب لتولي زمام الأمور في البلاد.
تصريحات ترامب جاءت بالتزامن مع زيارة مستشاره لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين، من بينهم رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، وقائد القوات المسلحة، ورئيس مجلس النواب، إضافة إلى قادة اقتصاديين بارزين ومدير صندوق إعادة الإعمار والتنمية في بنغازي.
تحركات تحمل دلالات سياسيةالتحركات الأميركية، حسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك”، أثارت تساؤلات واسعة حول نوايا ترامب وموقع ليبيا في أجندته السياسية، خاصة في ظل الجمود السياسي المزمن الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات.
الباحث الليبي راقي المسماري علّق على تصريحات ترامب بأنها “تعكس واقعية سياسية”، مشيرًا إلى أن الأجسام الليبية القائمة — من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى المجلس الرئاسي وحكومتي الوحدة والليبية — تجاوزت فترات تكليفها القانونية، مما يعزز شرعية دعوات التغيير.
لكن المسماري تساءل عن الآلية التي يقترحها ترامب للتغيير، وهل ستتم عبر انتخابات وطنية برعاية أممية؟ أم صفقة سياسية جديدة؟ أم أنه، كما جرت عادته، يملك خيارًا مفاجئًا لا يمكن التنبؤ به؟
زيارة بولس: رسائل ورسائل مضادةبحسب المسماري، زيارة مسعد بولس لا تأتي ضمن المسارات الرسمية التقليدية، كونه ليس جزءًا من وزارة الخارجية أو الاستخبارات، لكنها تمثل تحركًا دبلوماسيًا فعّالًا يعكس رغبة ترامب في ترسيخ حضور أميركي في الملف الليبي، سياسيًا واقتصاديًا.
ومن اللافت أن بولس لم يلتقِ بالمجلس الأعلى للدولة، الذي يعيش أزمة انقسام داخلي، ولا بالحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد، في حين أنه عقد لقاءات موسعة في كل من طرابلس وبنغازي.
تحليل سياسي: إشارات تغيير محتملةالمحلل الليبي حسام الدين العبدلي رأى أن ترامب وجّه “رسالة سياسية واضحة” بأن الوضع القائم في ليبيا غير مقبول من قبل الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الطبقة السياسية الليبية الحالية “هشة ولا تملك القدرة على مقاومة الضغوط الأميركية”.
وأشار العبدلي إلى أن ترامب لا يلقي تصريحاته “عبثًا”، بل غالبًا ما تكون مقدمة لتحرك ميداني أو دبلوماسي، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تملك مصالح كبيرة في ليبيا، خصوصًا في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، بعد توقيع عدد من الاتفاقيات بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات أميركية.
ولفت العبدلي إلى أن حكومة الوحدة الوطنية قدّمت عروضًا استثمارية بقيمة تقارب 70 مليار دولار، في محاولة لاستقطاب واشنطن، لكنه حذّر من أن الولايات المتحدة “لا تحتاج إلى عروض بقدر ما تملك القدرة على فرض أجندتها بفعل ضعف الأطراف السياسية الليبية”.
الشباب في دائرة الضوءكل من المسماري والعبدلي اتفقا على أن إشارات ترامب نحو الشباب الليبي قد تعكس نية أميركية لتمكين جيل جديد من القيادات السياسية والاقتصادية.
وبحسب المسماري، فإن بعض الشباب الليبيين الذين التقوا مسؤولين أميركيين خلال زياراتهم إلى واشنطن مؤخرًا، ربما يشكّلون نواة مشروع سياسي جديد.
العبدلي أشار إلى أن الشباب لم يحصلوا على فرصة حقيقية في الحكم، رغم أن القيادات الحالية فشلت في إدارة الدولة، وأدى تمسكها بالسلطة إلى إطالة عمر الأزمة. وأضاف أن “من تجاوزوا السبعين عامًا” لا يزالون يتمسكون بمواقعهم، بينما البلاد تعاني من انقسام، فساد، وانهيار اقتصادي وأمني.