عربي21:
2025-06-24@11:25:15 GMT

حراك مغربي يطالب بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

حراك مغربي يطالب بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي

تسود في المغرب حالة من الغضب والاستنكار بعد رسو سفينة إمدادات موجهة من الجيش الأمريكي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بميناء طنجة المتوسط، وسط مطالبات بتوضيحات رسمية من طرف الحكومة وإدارة الميناء.

وجدد حزب التقدم والاشتراكية المغربي تأكيده للدعم المطلق للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة التي جعلها تتقدم في كل بيانات مكتبه سياسي باقي النقط المتعلقة بالشأن السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي المحلي.



وشدد الحزب صاحب على ضرورة "فرض عقوباتٍ دولية على الكيان الصهيوني"، وذلك خلال اجتماع مكتبه السياسي، الذي عبر عن "إدانته الشديدة لجرائم الحرب القذرة، ولسياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي التي يُواصل اقترافها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقاوِم".

وقال إن ذلك يأتي "في احتقار تام لأبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبدعم أمريكي إمبريالي لا محدود ماليا ودعائيا وعسكريا".


وأوضح أن كل ذلك "تسبب في إحلالِ وضعٍ إنساني يَفوقُ الكارثي بغزة، بما يجسِّد وصمةَ عار على جبين الضمير الإنساني". 

من ناحيتها، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء، وذلك مطلع الأسبوع، تنديدا برسو السفينة.

كما دعت الجبهة إلى المشاركة في الوقفة للتنديد بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة والعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وللمطالبة بوقف الحرب.

بدورها، واصلت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، احتجاجاتها على واقعة رسو السفينة الأمريكية في ميناء طنجة، وبعد نهاية الأسبوع التي كانت حامية جدا بوقفات احتجاجية أمام الميناء المذكور، عممت بيانا الأربعاء زادت فيه من جرعة الغضب وضمنته المطالب بتوضيحات عاجلة من الحكومة.


وقالت المبادرة إن "صمت إدارة ميناء طنجة المتوسط مريب"، مطالبة "الحكومة المغربية بتوضيح موقفها والإسراع في إبلاغ الرأي العام حول حقيقة ما يتم تداوله بخصوص السفينة ميرسك دنفر، التي غادرت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة إمدادات عسكرية نيابة عن وزارة الدفاع للكيان الصهيوني".

وأدانت الصمت والغموض الذي تتصرف به السلطات المختصة، مؤكدة أنه يجب "رفض استقبال سفن أو طائرات متوجهة إلى الكيان الصهيوني كيفما كانت حمولتها، وذلك في وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة للحصار والتجويع ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية من طرف الاحتلال الصهيوني".

وقالت إن "أي تيسير لهذه السفن والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة المتوسط هو خذلان وغدر لفلسطين وتشجع للكيان الإجرامي على الإمعان في قتل الأطفال والنساء وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

وللإشارة فإن المغرب، الذي استأنف علاقاته الديبلوماسية مع إسرائيل نهاية العام 2020، هو واحد من أهم الدول العربية التي تشهد مظاهرات ضخمة رفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومطالبة بوقف التطبيع.

وكان لافتا للانتباه الهجوم الذي شنته وسائل إعلام إسرائيلية على المهاجرين العرب من أصول مغربية الذين يعيشون في هولندا على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام الهولندية ردا على استفزازات مشجعي فريق مكابي تل أبيب للجماهير الهولندية من خلال ترديد شعارات معادية للعرب وللفلسطينيين وتمزيق العلم الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغرب الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل المغرب الولايات المتحدة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟

أعلنت إيران، السبت، أنها ستردّ بشكل "سريع وحاسم" على الضربات العسكرية التي استهدفت برنامجها النووي، والتي نفذتها القوات الأميركية مؤخراً، مهددة بجعل جميع الأميركيين — مدنيين وعسكريين — أهدافاً مشروعة في المنطقة. اعلان

وأفادت مصادر في الإعلام الرسمي الإيراني أن "كل مواطن أو عنصر عسكري أميركي في المنطقة بات هدفاً"، في تصعيد لافت أعقب تحذيرات متكررة من جانب طهران بأنها ستردّ على أي هجوم تتعرض له.

تهديد مباشر لقواعد واشنطن في الشرق الأوسط

في تصريحات سابقة، أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، أن "جميع القواعد الأميركية تقع ضمن نطاق الاستهداف"، مضيفاً أن "إيران ستستهدفها بجرأة إذا لزم الأمر".

وتنتشر القوات الأميركية في المنطقة بعشرات الآلاف من الجنود، موزعين على قواعد متعددة في العراق وسوريا ودول الخليج.

وتعد قاعدة "عين الأسد" غرب بغداد أكبر هذه المواقع، حيث تضم آلاف الجنود الأميركيين وتُدار بالشراكة مع الجيش العراقي. وكانت هذه القاعدة قد تعرضت لهجوم إيراني بصواريخ باليستية عام 2020 عقب اغتيال قاسم سليماني، ما أسفر عن إصابة العشرات ووقوع أضرار كبيرة.

وفي الهجوم نفسه، استهدفت إيران أيضاً قاعدة عسكرية أميركية في أربيل شمالي العراق، ضمن إقليم كردستان.

الوجود الأميركي في سوريا والأردن تحت الضغط

كشفت وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً عن نيتها تقليص عدد قواعدها في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط هي "التنف"، الواقعة جنوب البلاد قرب الحدود مع العراق والأردن.

ويأتي ذلك بعد هجوم بطائرة مسيّرة استهدف نقطة "البرج 22" في الأراضي الأردنية، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في يناير 2024، في أسوأ هجوم على الجيش الأميركي منذ سقوط كابل عام 2021.

انتشار واسع في الخليج: إيران تحذّر من الرد

تتوزع القوات الأميركية في الخليج ضمن قواعد رئيسية، أبرزها: قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تُعد مركز القيادة المتقدم للقيادة المركزية الأميركية وتضم أكثر من 10 آلاف جندي.

القاعدة البحرية في البحرين، مقر الأسطول الخامس الأميركي، وتضم نحو 8,300 بحار.

قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، وقواعد في الكويت مثل "علي السالم" و"كامب بوهرينغ".

وبحسب مسؤول أوروبي مطّلع، وجهت إيران تحذيراً مباشراً للدوحة قبل تنفيذ الضربة الأميركية، مفاده أن أي قاعدة أميركية في الخليج ستكون هدفاً مشروعاً في حال تطور التصعيد.

إلى جانب المواقع العسكرية، حذّرت تقارير من أن البعثات الدبلوماسية الأميركية قد تكون ضمن بنك الأهداف الإيراني. وقد بدأت واشنطن بإجلاء بعض موظفيها وعائلاتهم من بعثاتها في العراق وإسرائيل كإجراء احترازي.

من جهته، حذر أبو علي العسكري، أحد كبار مسؤولي الأمن في ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية الموالية لطهران، من أن "القواعد الأميركية ستتحول إلى ميادين صيد"، ملوّحاً بـ"مفاجآت غير متوقعة" للطائرات الأميركية في الأجواء.

البنتاغون يعزز دفاعاته والرحلات الجوية تتأثر

وفي رد على التهديدات، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، تعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة ونشر قوات إضافية. وقال: "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه التحركات تهدف إلى تعزيز وضعنا الدفاعي".

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن "القوات الأميركية لا تزال في وضعية دفاعية ولم يتغير ذلك".

وقد بدأ تأثير التوتر ينعكس على الملاحة الجوية، إذ ألغت شركتا "إير فرانس" و"KLM" رحلاتهما من وإلى مطار دبي الأربعاء الماضي، بسبب "الوضع الأمني في المنطقة"، من دون تحديد موعد لاستئناف الرحلات.

رغم تصاعد الخطاب الإيراني، يؤكد خبراء الدفاع أن ترسانة طهران من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز — حتى تلك قيد التطوير — لا تمتلك مدى يتيح لها ضرب الأراضي الأميركية.

كما أن سلاح الجو الإيراني يفتقر إلى القدرة على الوصول إلى العمق الأميركي. وبذلك، يبقى الرد الإيراني محصوراً غالباً في استهداف القواعد والمصالح الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • عُمان تصدر مرسوما بفرض ضريبة على دخل الأفراد
  • الاحتلال يطالب مستوطنيه بالتوجه إلى الملاجئ بعد رصد صواريخ قادمة من إيران
  • من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت