شاهد.. غارة إسرائيلية جديدة تستهدف دمشق
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استهدفت غارة إسرائيلية منطقة المزة في دمشق، اليوم الجمعة، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، للمرة الثانية خلال يومين.
وقالت سانا إن "عدواناً إسرائيلياً استهدف منطقة المزة".
وقُتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران، في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها، أمس الخميس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
دمشق _ المزة أصبحت الضاحية الجنوبية
من الآن بس من دون إنذارات أفيخاي pic.twitter.com/W3qkXu27vy
وصعّدت إسرائيل من هجماتها على سوريا مؤخراً، بما في ذلك على مناطق قريبة من الحدود مع لبنان، مستهدفة بشكل رئيسي معاقل حزب الله المدعوم من طهران، والذي تخوض إسرائيل حربا ضده منذ سبتمبر (أيلول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله سوريا إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.