«لا يصلح للقيادة».. جنرالات البنتاجون يرفضون المرشح لوزارة الدفاع بولاية ترامب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أثار اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لبيت هيجسيث، ضابط الجيش السابق والمذيع البارز في قناة «فوكس نيوز»، لمنصب وزير الدفاع، قلقا وترقبا كبيرين بين مسؤولي البنتاجون، فإذا جرى تأكيد ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ، سيقود هيجسيث 1.3 مليون جندي في الخدمة الفعلية وأكثر من 750 ألف مدني يعملون في الجيش الأمريكي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ويتعين على هيجسيث، فور توليه منصبه، التعامل مع ملفاتٍ حساسة ودقيقة، منها: مناقشاتٍ مع حلفاء الولايات المتحدة حول الوضع في أوكرانيا، وضع استراتيجيات للتعامل مع الحوثيين في اليمن، والسعي لتأمين الاحتلال الإسرائيلي في ظل التوترات مع فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان.
ورغم أن هيجسيث يتمتع بخبرة عسكرية، إلا أن قيادته لوزارة الدفاع يُثير الشكوك حول قدراته، فلم يدر من قبل منظمة أكبر من منظمة صغيرة غير ربحية، فهل يمكنه إدارة وزارة ضخمة مثل وزارة الدفاع؟ كما تساءل مسؤول عسكري سابق لصحيفة «بوليتيكو»: «هل نثق في قدرته على إدارة وولمارت (أحد أشهر المتاجر الأمريكية الكبرى)؟» لأن هذا هو عدد الموظفين لدينا.
وصرح مسؤول حالي في وزارة الدفاع الأمريكية بأنه الناس قد أُصيبوا بالصدمة، عند سماع توليه هذا المنصب فقال البعض: «إنه مجرد مذيع في قناة فوكس نيوز، ولم يعمل قط في الحكومة».
تعيين هيجسيث وزيرا للدفاع يثير موجة من الصدمة والشكوأثار ترشيح هيجسيث وزيرًا للدفاع موجة من الصدمة والشك بين مسؤولي البنتاجون، وفقًا لتقرير «بوليتيكو»، فقد وصف مسؤولون حاليون وسابقون، خلال لقاءات مع الصحيفة، هيجسيث بـ«المذيع في قناة فوكس نيوز» الذي لم يسبق له العمل في الحكومة، مشككين في قدرته على إدارة بيروقراطية معقدة مثل وزارة الدفاع.
وأعرب مسؤول في وزارة الدفاع عن قلقه من تعيين هيجسيث، مشيرًا إلى خطورة المنصب وافتقاره للخبرة الفعلية في مجال الأمن القومي بعد خدمة عسكرية سابقة.
وأضاف: «بيروقراطية ضخمة ومعقدة، تتطلب فهماً عميقاً لآليات عملها لدعم الأمن القومي العالمي، فهذه المهمة شاقة للغاية، وتختلف تمامًا عن الظهور على قناة فوكس نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العدل الأمريكية بيت هيجسيث الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا أوكرانيا البنتاجون وزارة الدفاع فوکس نیوز
إقرأ أيضاً:
الكمية بالجودة.. مسؤول إيراني رفيع يكشف لـCNN استراتيجية جديدة ضد إسرائيل
(CNN)-- رفضت إيران ادعاء إسرائيل بأن تناقص مخزون الصواريخ أجبرها على تقليص عمليات الإطلاق، وفقًا لما صرح به مسؤول إيراني رفيع لشبكة CNN.
وأضاف المسؤول أن إيران غيّرت سياستها الصاروخية، واستبدلت الكمية بالجودة، وأضاف أنه بدلاً من إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ، تستخدم إيران صواريخ دقيقة أكثر تطورًا ضد مراكز عسكرية وأمنية حساسة.
وتابع المسؤول، في إشارة إلى شبكة أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، إنه "لوحظ أن إيران أطلقت صاروخًا، واخترق الصاروخ بسهولة كل من أنظمة ثاد، وباتريوت، والسهم 3، والسهم 2، ومقلاع داود، ومجموعة أنظمة القبة الحديدية الأمريكية، وأصاب الهدف المحدد مسبقًا".
ومضى المسؤول الإيراني بالقول إنه "لا ينبغي لإسرائيل أن تكون سعيدة بانخفاض عدد الصواريخ التي تُطلق، ومن الأفضل لها أن تلتزم الصمت، وأن تصبح مجرد مراقب في مواجهة توازن القوة الإيرانية المتفوقة الجديد".
ويذكر أن هناك عدد من المنظومات الدفاعية الصاروخية التي تستخدمها إسرائيل لاعتراض الأهداف وفقا لمعايير مختلفة، نستعرض لكم أبرزها فيما يلي:
منظومة القبة الحديدية الإسرائيليةصممت لإسقاط المقذوفات منخفضة الارتفاع. وهي مزودة برادار يكشف الصواريخ، ثم يستخدم نظام قيادة وتحكم يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفات القادمة تُشكل تهديدًا أو من المرجح أن تصيب منطقة غير مأهولة. إذا شكّل الصاروخ تهديدًا، تُطلق القبة الحديدية صواريخ من الأرض لتدميره جوًا.
وتوجد عشر بطاريات قبة حديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، وفقًا لشركة رايثيون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يتميز النظام بسهولة نقله، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لإعداده، كما أن صواريخ الاعتراض نفسها سهلة المناورة. يبلغ طولها 3 أمتار (حوالي 10 أقدام)، ويبلغ قطرها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وتزن 90 كيلوغرامًا (198 رطلاً) عند الإطلاق، وفقًا لمجموعة تحليل الأمن IHS Jane's في عام 2012.
ويُعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وفقًا لـ IHS Jane's. ويتراوح مداه من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا (2.5 ميل إلى 43 ميلًا).
وخلال أوقات الحرب، يمكن أن ترتفع تكلفة تشغيل القبة الحديدية بسرعة. تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة اعتراض آلاف الصواريخ القادمة تتراكم.
وأنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.
نظامي مقلاع داوود والسهميستخدم مشروع مقلاع داود، وهو مشروع مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة وشركة رايثيون الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع، صواريخ اعتراضية حركية من طرازي ستانر وسكاي سيبتور، قادرة على إصابة أهداف على بُعد يصل إلى 186 ميلاً، وفقاً لمشروع التهديد الصاروخي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CSIS).
ويقع فوق مقلاع داود منظومتا السهم 2 والسهم 3 الإسرائيليتان، اللتان طُوّرتا بالاشتراك مع الولايات المتحدة.
ويستخدم السهم 2 رؤوساً حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية - أثناء اندفاعها نحو أهدافها - في الغلاف الجوي العلوي، وفقاً لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. يبلغ مدى السهم 2: 56 ميلاً ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلاً، وفقاً لتحالف مناصرة الدفاع الصاروخي، الذي وصف السهم 2 بأنه نسخة مطورة من دفاعات صواريخ باتريوت الأمريكية التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لهذا الغرض.
ومن جهته يستخدم نظام السهم 3 تكنولوجيا "الضرب المباشر" لاعتراض الصواريخ الباليستية القادمة قبل دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى بطريقها إلى الهدف.
وتمتلك إسرائيل أيضًا طائرات مقاتلة متطورة، بما في ذلك طائرات الشبح F-35I التي استخدمتها سابقًا لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقًا لتقارير إخبارية.
نظام "ثاد" الصاروخي الأمريكي:يعزز نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية التابع للجيش الأمريكي، أو نظام ثاد، والذي أرسلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي بعد هجمات صاروخية إيرانية سابقة على البلاد.
ومثل نظام السهم 3، يستخدم نظام ثاد تقنية "الضرب المباشر" لاستهداف أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93 إلى 124 ميلاً)، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي.
وتتكون بطارية ثاد من 95 جنديًا، وستة منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية لكل منها، بالإضافة إلى وحدة رادار مراقبة وتحكم، ووحدة اتصالات ومكافحة الحرائق.