داليا البحيري تشيد بفيلم "الهوى سلطان" وتوجه رسالة لأبطال وصناع العمل.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أشادت الفنانة داليا البحيري، بفيلم "الهوى سلطان" بطولة الفنان أحمد داود والفنانة منة شلبي، والذي بدأ عرضه في دور العرض السينمائية يوم الأربعاء قبل الماضي بجميع دور العرض السينمائية، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
ونشرت داليا البحيري البوستر الرسمي للفيلم، وعلقت عليها قائلة:" لسه خارجة من فيلم الهوي سلطان، أولًا، أنا مشاهدة غلسة أوي وبضحك بصعوبة ومش أي حاجة بتعجبني، لكن ساعتين ضحكت من قلبي وطول الفيلم على وشي ابتسامة، بجد، فيلم السهل الممتنع، كل الناس خارجة مبسوطة، مش لازم الفيلم يبقى فيه حركات مفزلكة بالكاميرا أو أكشن أو تويست جديد عشان يبقى فيلم حلو، ولا ثانية مليت، براڤو لكل صناع الفيلم، شكرًا من قلبي، منة أنت ضحكتيني وبكيتيني، مبروك حبيبتي".
قصة فيلم "الهوى سلطان"
ينتمي فيلم الهوى سلطان إلى فئة الأعمال السينمائية الإجتماعية والذي تدور أحداثه في إطار إجتماعي رومانسي، حول قصة حب تجمع بين على وسارة في إطار واقعي، كما يسلط الضوء على العلاقات العاطفية والحب بين الأصدقاء.
أبطال وصناع فيلم "الهوى سلطان"
يشارك في بطولة فيلم الهوى سلطان نخبة متميزة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنانة منه شلبي، أحمد داوود، سوسن بدر، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، ومن تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج كلًا من هاني نجيب وأحمد فهمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهوى سلطان الفنانة داليا البحيري الفنانة منة شلبي الفنان أحمد داود فيلم الهوي سلطان دالیا البحیری الهوى سلطان
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا
كشف تقرير استخباراتي حديث عن تصاعد حدة التوتر بين السودان وإثيوبيا، بعد أن وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طالبًا ضمان عدم استخدام منطقة الفشقة الحدودية كنقطة انطلاق لأي عمليات عسكرية ضد أديس أبابا، سواء من قبل إريتريا أو قوات تيغراي، في حال اندلاع صراع جديد في المنطقة.
وبحسب ما نقل موقع “المشهد السوداني”، أعربت إثيوبيا عن قلق بالغ من احتمال تحول الفشقة، التي تقع بمحاذاة إقليم تيغراي، إلى ممر لوجستي وعسكري تستخدمه أطراف معادية، لاسيما إريتريا، التي تخوض صراعاً سياسياً وعسكرياً غير معلن مع حكومة آبي أحمد، خاصة حول منطقة ولكايت المتنازع عليها بين الأمهرة وقوات تيغراي.
الطلب الإثيوبي تم تسليمه عبر مبعوثين رفيعي المستوى إلى بورتسودان في يونيو الماضي، هما رئيس جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، رضوان حسين، ومستشار آبي أحمد لشؤون شرق أفريقيا، قيتاتشو ردا.
ووفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإثيوبي طلب بشكل مباشر التزامًا سودانيًا بعدم دعم أي طرف قد يهدد الأمن القومي الإثيوبي انطلاقًا من الأراضي السودانية.
لكن الرد السوداني لم يتوافق مع الرغبة الإثيوبية. فقد تجاهل البرهان ذلك الطلب، وأكد على تمسكه بما وصفه بـ”التحالف الاستراتيجي” مع إريتريا، حليف السودان الرئيسي في المنطقة.
ويشمل هذا التحالف ترتيبات عسكرية ولوجستية واسعة، أبرزها استقبال لاجئين سودانيين وتسهيل سفرهم إلى دول الخليج، إضافة إلى تدريب مجندين سودانيين في معسكرات إريترية.
كما كشف التقرير عن استضافة إريتريا طائرات عسكرية سودانية في مطار العاصمة أسمرا خلال مايو الماضي، بهدف حمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة، والتي يتهم الجيش السوداني الإمارات بالوقوف خلفها، في مؤشر على تعقيد الصراعات وتشابك الأجندات الإقليمية في القرن الأفريقي.
التوتر بين إثيوبيا والسودان زاد حدةً أيضاً بعد استقبال أديس أبابا لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتشريفات رسمية في ديسمبر 2023، وهو ما أثار استياء كبيراً لدى البرهان، وقد عبّر الأخير عن غضبه خلال زيارة آبي أحمد إلى بورتسودان في يوليو 2024، والتي شهدت ما وصفه المقربون منه بـ”مظاهر ودّ مبالغ فيها تجاه حميدتي”.
في هذا السياق، يواصل السودان تعزيز تحالفه مع إريتريا، التي تعارض قوات الدعم السريع وتعتبرها “أداة لنفوذ خارجي”، في إشارة إلى تدخلات إقليمية معقدة تشمل الإمارات وإثيوبيا، ويعكس ذلك التنسيق العسكري والسياسي العميق بين الخرطوم وأسمرا، وسط مشهد إقليمي متقلب يهدد بإشعال مواجهات جديدة على أكثر من جبهة.
في المقابل، حذر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في تصريحات سابقة من “مغبة أي حرب جديدة”، موجهًا انتقادات مبطنة إلى أديس أبابا، ما يضيف مزيدًا من الغموض والقلق إلى المشهد الأمني في القرن الأفريقي.