وزير الخارجية يلتقي مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت ١٦ نوفمبر، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وتناول اللقاء الأوضاع في السودان، وأهمية وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
واكد وزير الخارجية خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود سرعة التوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية وتحقيق الاستقرار في السودان ونفاذ المساعدات، كما تم تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي وتصاعد حدة التوتر بها، فضلاً عن تناول الأوضاع في الصومال.
وأكد الدكتور عبد العاطي على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، وأهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواجهة التحديات الراهنة، والعمل معاً من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية السودان الاوضاع في السودان مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي جمهورية الصومال وقف اطلاق النار وزير الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يؤكد دعمه لعملية سياسية ليبية شاملة ويطالب بخروج فوري للقوات الأجنبية
جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي التزام الاتحاد بسيادة ووحدة الأراضي الليبية، ودعمه لمسار المصالحة الوطنية والعملية السياسية التي يقودها الليبيون.
وأكد المجلس في بيانه عقب اجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات، تضامنه مع الشعب الليبي، داعيًا إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة وشفافة في أقرب وقت ممكن، ومشددا على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية وتعزيز التماسك السياسي والاجتماعي.
كما أعرب البيان عن بالغ القلق إزاء الأوضاع الأمنية المتقلبة، لاسيما الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس في مايو الماضي، مطالبًا بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونزع سلاح الجماعات المسلحة غير الحكومية، وضمان حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
وثمّن المجلس الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم العملية السياسية، داعيا جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط في عملية وطنية شاملة لإنهاء المرحلة الانتقالية المطوّلة.
وأكد المجلس رفضه بشدة لأي تدخل خارجي في الشؤون الليبية، مطالبًا بالانسحاب الفوري وغير المشروط لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من الأراضي الليبية.
كما أكد دعمه للجنة العسكرية المشتركة (5+5)، مشددًا على أهمية إعادة توحيد المؤسسات العسكرية، وتنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وأعرب المجلس عن قلقه إزاء الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة، والفساد المرتبط بالأصول الليبية المجمدة، داعيًا إلى تشديد الرقابة والمساءلة.
وتطرق البيان إلى الوضع الإنساني، حيث عبّر عن القلق الشديد إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون الأفارقة، مطالبًا بإغلاق مراكز الاحتجاز غير الإنسانية.
كما دعا المجلس إلى تفعيل فرقة العمل الثلاثية الخاصة بالهجرة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وشدد البيان على ضرورة تسريع فتح مكتب الاتصال التابع للاتحاد الأفريقي في طرابلس، وتعيين مبعوث خاص للهجرة على مستوى القارة، مؤكدًا بقاء الملف الليبي في صدارة أولويات مجلس السلم والأمن، وفق البيان.
المصدر: بيان
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0