نقابة المهندسين بالإسكندرية تعقد ندوة عن "فرص وتحديات التداول في البورصة المصرية"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عقدت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي وكيل نقابة المهندسين المصرية، ندوة بعنوان "فرص وتحديات التداول في البورصة المصرية" نظمتها لجنة الاستثمار برئاسة المهندس أحمد محمود، وبحضور الدكتور مصطفى الحضري، أمين عام النقابة، في إطار جهود النقابة لتمكين المهندسين من الدخول إلى عالم الاستثمار والتداول.
ناقشت الندوة، تعريف البورصة المصرية كإحدى أقدم الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها الحيوي في تمويل المشروعات ودعم الاقتصاد الوطني، مما يوفر فرصة لتنمية المدخرات الشخصية واستثمارها في قطاعات مختلفة.
وأشار الدكتور مصطفى الحضري، أمين عام النقابة، إلى ضرورة الاستثمار في العصر الحالي، واصفًا إياه بأنه "أحد الوسائل الأساسية لتحقيق الأمان المالي المستدام وتنويع مصادر الدخل".
وأضاف: "بفضل الخلفية التحليلية للمهندسين، يمكنهم الاستفادة من فرص النمو الاقتصادي بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم"،
من جانبه أكد المهندس أحمد محمود رئيس لجنة الاستثمار في كلمته، أن "البورصة المصرية تمثل نافذة هامة للمستثمرين، بما في ذلك المهندسون، الذين يمكنهم استغلال خبراتهم الفنية في تقييم القطاعات التي يعملون بها، مثل الإنشاءات والتكنولوجيا، لتحقيق مكاسب استثمارية واعدة".
وأضاف: “إن هذه الندوة تهدف إلى تزويد المهندسين بالأسس الضرورية للتداول، لتعزيز وعيهم الاستثماري وتوجيههم نحو قرارات مدروسة”.
كما سلطت الندوة الضوء على أهمية فهم أساسيات التداول في البورصة، بدءًا من قراءة التقارير المالية وتحليل الأداء الاقتصادي، وصولاً إلى متابعة التقلبات السعرية وإدارة المخاطر، مما يجعل من المهم للمهندسين والمستثمرين الجدد متابعة المستجدات في السوق، لتحقيق أهدافهم المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البورصة المصرية الشرق الاوسط نقابة المهندسين النمو الاقتصادي أمين عام النقابة نمو الاقتصاد محمد هشام سعودي البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، دون قيد أو شرط.
وقالت النقابة في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية إن ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي يظهران تعنتًا وصلفًا تجاه ملف الصحفيين المختطفين، ويرفضان جهود إطلاق سراحهم، مجددة دعوتها لأطراف الصراع إلى إسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن.
وتطرقت النقابة إلى معاناة الصحفيين وتعرضهم لجرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، إلى جانب اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، وغيرها من الانتهاكات.
واستنكرت النقابة الموقف السلبي للحكومة الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن.
وأكدت حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن بعد اقتحامه والسيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، في سلوك معادٍ للحريات الصحافية والنقابية، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.
وأفاجت أن الصحفيين يواجهون منذ أكثر من 10 سنوات انتهاكات جسيمة، تشمل القتل، الاختطاف، التعذيب، والتشريد.
واشادت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
كما سلطت الضوء على معاناة الصحفيين المعتقلين في سجون ميليشيا الحوثي، ونددت بسياسة التجويع التي يتعرض لها الصحفيون.
وطالبت النقابة باستعادة مقرها في عدن الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، ونددت بالصمت الحكومي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن هذه التصرفات تضرب التعددية الإعلامية في مقتل.