حزب الله يستهدف قاعدة بحرية استراتيجية.. والاحتلال يغتال عائلات بأكملها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، رصد إطلاق نحو 45 صاروخا من لبنان تجاه منطقة خليج حيفا والجليل، فيما أعلن "حزب الله" قصف "ستيلا ماريس" البحرية، وهي ثالث قاعدة عسكرية يستهدفها منذ صباح اليوم بعد "شراغا" و"يعرا" شمالا.
وقال الجيش في بيان، إنه "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 10:46 في منطقة الخليج والجليل، تم رصد نحو 35 صاروخا أُطلق من لبنان".
وفي بيان لاحق، قال الجيش: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد نحو 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية".
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في عكا و"كريات يام" و"كريات بياليك" و"كريات موستكين" و"كفار مساريك" في منطقة كريوت بخليج حيفا، إضافة لعدد من المستوطنات بالجليلين الأعلى والغربي بينها "يعرا" و"المطلة".
من جهته، أعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات، قصف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمالي إسرائيل بصلية صاروخية نوعية، وهي ثالث قاعدة يستهدفها السبت.
و"ستيلا ماريس" قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كلم، شمال غرب حيفا، حسب البيان نفسه.
وفي وقت سابق اليوم، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا".
وضمن إجمالي 14 استهدافا بشمال إسرائيل، منذ فجر الجمعة وحتى ظهر السبت، قال الحزب إنه استهدف بقصف صاروخي مقر قيادة كتيبة المشاة الإسرائيلية التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم مرتين.
كما قصف الحزب تجمعا لقوات إسرائيلية قرب حاجز عسكري بمستوطنة أفيفيم، وتجمعا آخر بمستوطنة يرؤون و"أصاب أهدافه بدقة".
واستهدف أيضا "بصليات صاروخية" تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنات أفيفيم والمنارة وشرقي مستوطنة مارون الرأس وفي ثكنة دوفيف ومستوطنة كتسرين وشرقي مستوطنة مركبا.
على جانب آخر، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح استشهد فيها عائلة كاملة بغارة جوية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إنه استشهد في الغارة المواطن نعمة الله حسين ملاح وزوجته وأولادهما الثلاثة، عندما شن الطيران الحربي غارة مستهدفا منزلهم.
وفي بعلبك، شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل المواطن علي كامل قاسم في بلدة الخريبة، أدت إلى استشهاده مع زوجته وأولادهما الأربعة، وألحقت أضرارا فادحة في الأبنية المجاورة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان لبنان غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل| صواريخ تشعل حيفا.. ورد إسرائيلي يستهدف طهران
تشهد الساعات الحالية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل؛ بعد أن أعلنت وسائل إعلام للاحتلال عن اشتعال النيران في مدينة حيفا؛ نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وجود تقارير أولية عن سقوط صواريخ بشكل مباشر في منطقتي حيفا والكريات، في حين أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء، هجمات على أهداف عسكرية داخل العاصمة الإيرانية طهران.
وأصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تعليمات عاجلة للمستوطنين، بالبقاء بالقرب من الملاجئ، واتباع تعليمات الطوارئ، وسط حالة من التأهب القصوى في مختلف المناطق الشمالية والوسطى من البلاد.
وفي المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني، أن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري شنت هجومًا مركبًا على إسرائيل باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مؤكدًا أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي على منشآت إيرانية حساسة".
وفي تطور لافت، قال مساعد وزير خارجية إيران، إن بلاده "ستتخذ إجراءات جديدة في منشآتها النووية"، مؤكدًا أنها “لن تُبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها”.
وأكد أن "إسرائيل قوّضت المسار الدبلوماسي، والولايات المتحدة شريكة في هذا العدوان".