زيلينسكي: يجب تدريب المجندين بالتعبئة على التجربة القتالية الحقيقية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه يجب تدريب الأوكرانيين المجندين بالتعبئة في أجواء "تجربة قتالية حقيقية" تمدهم بالخبرة والمهارة والقدرة على مواجهة التحديات.
وذكر زيلينسكي: "يجب أن تمتد التجربة القتالية الحقيقية والتحديات والتوجهات الحديثة من إطلاق نار ومناورة ومهارة، لتشمل جميع القوات في مراكز التدريب، وخاصة أثناء تدريب المجندين بالتعبئة".
وقدم نائب أوكراني في فبراير الماضي مشروع قانون في البرلمان، يقترح "تحديد فترة تدريب لا تقل عن ثلاثة أشهر لمن لم يتم حشدهم مسبقا قبل إرسالهم إلى القتال"، ومع ذلك، لم يتم بعد التوقيع على مشروع القانون وهو قيد الدراسة.
وتم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مرسوما بشأن التعبئة العامة، ووفقا للمرسوم يحظر على الرجال المطلوبين للخدمة العسكرية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما، مغادرة البلاد.
ونشرت مقاطع فيديو لرجال في الشوارع يأخذونهم قسرا إلى مكاتب التسجيل وشعب التجنيد العسكرية.
وكشف أسير أوكراني استسلم ورفاقه طواعية للجيش الروسي، أن نظام كييف يخدع المعفيين من الخدمة لحالات صحية وكبر سنهم، ويستدعيهم بحجة "الوقوف على الحواجز والحراسة"، فيما يرسلهم إلى الجبهة.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة. وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيلية من نقص أفراد الجيش في غزة وعدم تأهيل المجندين الجدد
تتواصل شكاوى جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن لديه نقصا متصاعدا في أعداد جنوده، في ظل دعوات الحكومة اليمينية لاستئناف العدوان ضد قطاع غزة، مما أثار احتجاجات إسرائيلية على استمرار "استدعاء جنود الاحتياط المرهقين أصلا بسبب أيام خدمتهم الطويلة خلال الحرب من جديد".
وذكر الكاتب في صحيفة "معاريف" رافي كاراسو، أنه "سمع عن إرسال الجيش جنودًا، جُنِّدوا قبل حوالي أربعة أشهر، للقتال في غزة بعد تدريب قصير، انتابني الرعب، لأن هذه الخطة تشبه إرسال طبيب أنهى تدريبه لتوّه لإجراء عملية قلب مفتوح، الفرق الوحيد بينهما أن المريض هو من سيموت في هذه الحالة، وليس الطبيب، مع العلم أن حفيدي التحق بسلاح المظليين قبل أربعة أشهر، ولذلك أنا أكثر حساسية تجاه هذه المسألة، لأنه لم يحصل كفاية على تدريب وتأهيل يجعله جاهزا لإرساله لساحة المعركة في غزة".
وأضاف كاراسو في مقال ترجمته "عربي21" أن "إرسال جنود غير مُدرَّبين للحرب سيعرّض حياتهم للخطر، مما يتطلب من الدولة الذهاب الى خيار آخر يتمثل في تأجيل القتال، وإعادة الرهائن، لأنه ليس سراً وجود نقص في أعداد الجنود، وصحيح أنه أحياناً لا يوجد خيار في الحروب الصعبة والطويلة عندما تتعرض الدولة للهجوم، لكن هذا ليس الوضع الآن مع دولة إسرائيل، الآن هناك خيار، والعبء على جنود الاحتياط والنظاميين كبير وثقيل، والتكلفة الشخصية والعائلية والاقتصادية، خاصة النفسية، باهظة، وستتضح عواقبها في المستقبل".
وأوضح أن "هذه ليست حرباً إلزامية في الوقت الحالي، ولو تم تجنيد المتدينين المتشددين، حتى بعضهم، خلال العام والنصف الذي مضى منذ بدء الحرب، لكان ممكنا تدريبهم وتزويدهم بجميع أدوات الحرب، ولا يسعني إلا أن أفكر في شعور الجندي الذي سيخوض المعركة الآن، حتى لو تدرّب عليها تدريباً مهنياً طويلاً، خاصةً عندما يشعر بأنه غير مؤهل للمهمة التي سيُرسل إليها، والمتوقع منه القيام بها، مع علمه أنه إذا اختُطف فقد ينتهي به المطاف في أنفاق حماس، وليس من المؤكد إطلاقاً أن يتم بذل كل جهد لتحريره".
وأكد أنه "من المؤسف أن الإسرائيليين وصلوا لهذا الوضع، وأن الإجراء الذي كان ثابتًا سابقًا، إعادة الأسير بأي ثمن، وبأسرع وقت ممكن، أصبح مسألة ثانوية، وبالتأكيد ليس الأهمّ، ولذلك فإنني شعرتُ بخجل شديد إزاء السلوك غير اللائق لوزير في الحكومة، يتعامل بفظاظة مع رئيس الأركان، ويذهب إلى الحمام بينما يتحدث رئيس الشاباك، هذا ليس سلوكًا طفوليًا فحسب، بل هو وقاحة وإساءة استخدام للسلطة، ولو ذهب الوزير سموتريتش إلى الحمام، لكان من الأفضل له البقاء هناك".