الاحتلال يصدر إنذارات لإخلاء مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال إنذارات جديدة لإخلاء مبان في حارة حريك والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي حاليفي من بلدة كفركلا جنوب لبنان، السبت، عن تعرض حزب الله لخسارات كبيرة في صفوف مقاتليه وفي البنية التحتية .
وأضاف هاليفي: "حزب الله يدفع ثمنا باهظا، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة، ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدما إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاسٍ جدا".
وأكد هاليفي: "سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".
وتابع: "نحن نراقب عن كثب إيران واليمن والعراق، والإرهاب في يهودا والسامرة، ومنذ يومين كنا في غزة، وهناك أيضا الوضع ليس هادئا".
جنود الاحتياط يقومون بعمل استثنائي
وأبرز: "جنود الاحتياط يقومون بعمل استثنائي، ونسمع نفس الأصوات في كل مكان. جدية كبيرة، مسؤولية كبيرة، وفهم لحجم اللحظة. وهم مستعدون لفعل كل شيء، ويقولون لنا كقادة وأعتقد أنهم يقولون ذلك أيضا للدولة: استمعوا، نحن نضع كل شيء، اعتنوا بنا كما يجب. هذه رسالة مهمة جدا".
وكفركلا من ضمن مجموعة بلدات جنوبية لبنانية تتعرض لقصف متواصل وعمليات دخول وانسحاب للقوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال حارة حريك والغبيري الضاحية الجنوبية بيروت
إقرأ أيضاً:
المرجع الشيعي البحريني عيسى قاسم يصدر بيانا حول العدوان على إيران
أدان المرجع الشيعي البحريني عيسى قاسم، العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، واصفاً إياه بأنه "عدوانٌ إسرائيليّ صارخ من كيانٍ سافل معروف بالعدوانيّة وانتهاك كلّ الحقوق الإنسانيّة والأعراف الدوليّة".
وقال قاسم في بيان إن هذا العدوان "مدعوم بقوّة من دولة استكباريّة أخرى تريد أن تتزعم العالم وتقود زوراً سفينة الإنسانيّة إلى النجاة والأمن والمحبة والسلام".
وأشاد قاسم بموقف إيران تجاه العدوان، واصفاً إياه بأنه "الموقف الرساليّ الشجاع الصلب الذي لا تنقصه العزّة، ولا يشلّه خوف الشهادة"، مؤكداً أن هذا الموقف "ينطلق بكلّ عنفوانٍ وثقة بنصر الله، ولا يخاف في الله لومة لائم"، وأنه موقف "القيادة المؤمنة الباسلة الغيورة على دين الله وأمّة الإسلام وكلّ المستضعفين في الأرض".
ودعا المرجع البحريني إلى أن "يكون هذا الموقف -الذي تشترك فيه مع الجانب الرسمي أكثرية الشعب كما هو حاصل- موقفَ الشعب كلّه"، معتبراً أن التخاذل في هذا الموقف هو تخاذل عن نصرة الدين والأمة.
وانتقد قاسم مواقف بعض الأنظمة في العالم الإسلامي التي لم تُدِن العدوان، مشيراً إلى أن "من لم يُدِن هذا العدوان الغاشم... فسكوته نصرة للباطل، وبمنزلة التصريح لتأييد هذا العدوان"، كما شدد على أن "الاستنكار النظري وحده... لا يمكن أن يقبله الفهم الإسلاميّ ولا الضمير الإنسانيّ، ولا رأي الأمّة".
كما وجّه نداءً إلى الشعوب الإسلامية قائلاً: "المخلص في هذه الشعوب لا ينبغي أن يوقفه شيء... عن بذل كلّ ما يمكن في سبيل نصرة الموقف الحقّ للجمهوريّة الإسلاميّة في الدفاع عن وجودها ووجود الأمّة".
وحمّل قاسم المنظمات الدولية مسؤولية التواطؤ في العدوان، واصفاً موقفها بأنه "داعـمٌ للعدوان، مشارك بدعمه للجريمة ومشجّع عليها"، ورأى أن ذلك "يبرهن على سقوطٍ حضاريٍّ شنيع".
السّكوت بمنزلة التصريح بالتأييد .. #آية_الله_قاسم حول العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية: المُخْلص لا ينبغي أن يوقفه شيء يستطيع أن يقاومه ويدفعه عن بذل كلّ ما يمكن في سبيل نصرة الموقف الحقّ.
البيان | https://t.co/ugQYBncJoj pic.twitter.com/NqCk9s58xO