مشاركات في «ميدام 2024»: طبيبات الجلدية قدمن مساهمات ملحوظة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة رؤى الحارثي، المديرة العامة للبرامج العلمية في منظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل، ومقرها في دبي: إن العلاجات البيولوجية تعد ثورة حقيقية في الطب الحديث خاصة في علاج الأمراض المناعية مثل الإكزيما والصدفية والثعلبة التي كانت الخيارات العلاجية سابقًا محدودة لكن العلاجات الحالية تساعد في تقليل الأعراض بشكل كبير ما يوفر راحة للمريض.
وأشارت في تصريح لـ«وام» على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع للتميز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام 2024» الذي انطلقت أعماله أمس في «مركز دبي التجاري العالمي» ويستمر 3 أيام إلى أن المرأة في الوطن العربي وخاصة في الخليج أثبتت تفوقها في مجالات عدّة من حيث الإبداع والابتكار، وقدمت طبيبات الجلدية مساهمات ملحوظة في تشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها التي قد تحمل خصوصيات معينة، خاصة بالنساء ما يعزز راحة المريض وثقته بتلقي العلاج.
وبالنسبة للمشاركة في المؤتمرات وجود المرأة في المحافل الدولية وتقديم الأبحاث العلمية يعكس قوة مساهمتها في تطوير هذا المجال.
وأعربت عن فخرها بالطبيبات العربيات والخليجيات اللواتي يتصدرن مكانة متقدمة في الأمراض الجلدية عالمياً. ومع تزايد الوعي والدعم، يمكن للمرأة أن تستمر في تحقيق إنجازات جديدة وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات الصحية.
وذكرت البروفيسورة مي حسين السماحي، رئيسة جمعية الأمراض الجلدية النسائية المصرية في كلية الطب «جامعة عين شمس» في القاهرة، أن للمرأة دوراً حيوياً في الأمراض الجلدية لأسباب عدة، منها التعاطف وفهم المشاعر، حيث النساء غالباً ما يتمتعن بقدرة أكبر على التعاطف ما يساعدهن في فهم التجارب النفسية للمرضى.
ورأت أن المشاكل الجلدية مثل حب الشباب أو البهاق، قد تؤثر بشكل كبير في الصورة الذاتية. ومن المهم أن يشعر المرضى بالدعم والتفهم كذلك التواصل الجيد للنساء، حيث يملن إلى أن يكنّ أكثر قدرة على بناء علاقات ثقة بالمرضى وهو ما يعدّ عنصراً أساسياً في العلاج الناجح.
وأفادت مي السماحي، في تصريح لـ«وام» أن «مؤتمر ميدام» منصة ممتازة لتبادل المعرفة والتعلم وفرص للتواصل ويمكن للأطباء بناء علاقات مهنية مع زملائهم من مختلف أنحاء العالم مما يفتح الأبواب للتعاون المستقبلي، وكذلك تحديث المعلوماتمن خلال المحاضرات وورش العمل توفر معلومات جديدة عن أحدث الأساليب والعلاجات ما يعزز جودة الرعاية المقدمة للمرضى ومشاركة الخبرات الاستفادة من تجارب الأطباء الآخرين يمكن أن يؤدي إلى تطوير أساليب جديدة في التعامل مع المرضى.
وأضافت أنه على الرغم من التقدم في دعم المرأة، فإن هناك تحديات مستمرة كالتوازن بين العمل والحياة الشخصية النساء غالباً ما يتحملن مسؤوليات متعددة ما قد يصعب عليهن تحقيق التوازن بين العمل والالتزامات الأسرية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمراض الجلدية الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
ضوابط التشغيل والتعيين بالقطاع الخاص..إجراءات جديدة تنفذ قريبا
حدد قانون العمل الجديد الذي أقره البرلمان نهائيا وصدق عليه رئيس الجمهورية، ضوابط وآليات الإعلان عن الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص، بالمنشآت والمؤسسات الخاضعة لأحكام القانون، حيث نصت على أنه لصاحب العمل الإعلان عن الوظائف الشاغرة بمختلف وسائل الإعلام وأن يعهد إلى أحد المكاتب الاستشارية بدراسة الطلبات التى تقدم إليه وإبداء الرأى أو التوصية أو المساعدة بشأن اختيار أفضل المرشحين لهذه الوظائف.
ويحظر قانون العمل، على صاحب العمل أن يقوم بتشغيل العمال عن طريق متعهد أو مقاول توريد عمال، حيث نصت في الفقرة الأخيرة منها، على الآتى: “ولا يجوز له تشغيل عمال عن طريق متعهد أو مقاول توريد عمال”.
ضوابط خاصة لتشغيل الأطفالويلتزم صاحب العمل فى المنشآت القائمة وقت تطبيق أحكام هذا القانون، وتلك التى تنشأ مستقبلاً بأن يرسل إلى الجهة الإدارية المختصة التى يقع فى دائرتها محل العمل خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ العمل بهذا القانون أو من تاريخ بدء العمل بالمنشأة - على حسب الأحوال - بياناً مفصلاً بعدد العمال طبقاً لمؤهلاتهم ومهنهم وفئات أعمارهم وجنسياتهم ونوعيتهم والأجور التى يتقاضونها، وعليه خلال ثلاثين يومًا من تاريخ شغل الوظيفة التى خلت لديه أن يعيد إلى الجهة الإدارية شهادة قيد العامل الصادرة منها بعد استيفاء البيانات المدونة بها، وعليه تدوين رقم شهادة القيد وتاريخها أمام اسم العامل فى سجل قيد العمال بالمنشأة.
وحدد مشروع قانون العمل الجديد 5 بنود رئيسية في عقود العمال، إذ ألزم صاحب العمل بتحديد الأجر في عقد العمل، وجاء من ضمن 5 بنود رئيسية يجب أن يتضمنها عقد العمل بـ مشروع قانون العمل الجديد، وقد جاءت تلك البنود الرئيسية التي يجب توافرها بعقد العمل كالتالي:
- تاريخ بداية العقد.
- اسم صاحب العمل وعنوان محل العمل.
- اسم العامل ومؤهله، ومهنته، أو حرفته ورقمه التأميني، ومحل إقامته، وما يلزم لإثبات شخصيته.
- طبيعة ونوع العمل محل العقد.
ويهدف مشروع قانون العمل الجديد إلى إحداث نوع من التوازن في العلاقة ما بين صاحب العمل والعمال، وحفظ حقوق الطرفين بما يضمن مصلحة العمل وحق العمال في وقت واحد، لذلك وضع مشروع قانون العمل الجديد بنودًا غير مسبوقة، لتكون توثيق رسمي لحفظ تلك الحقوق.