منصوري رفع سقف المطالب.. فهل يُعطى ما يريده؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": حتى الآن، لا تراجع عن السقف الذي رفعه يطالب الحاكم بالانابة وسيم منصوري ونوابه في مسألة الاقتراض. وبحسب مصادر الحاكمية، فإن الموقف لا يزال على حاله، اي التمسك بالاصلاحات شرطًا اساسياً لأي اقراض يمكن ان تحصل عليه الدولة.
وبحسب المصادر، فإن الاتصالات مستمرة لايجاد المخرج، علمًا ان لا قلق من اللجوء الى الدفع بالليرة باعتبار ان الفارق بين السعر وفق منصة "صيرفة" والسوق الموازية لا يتعدى الـ 3 في المئة، اي ان الموظفين سيحصلون على رواتبهم كاملة ومن دون اي خسارة تُذكر بسبب الفارق في سعر الصرف.
وعلمت "النهار" أن ثمة اقتراحًا يجري درسه ويقضي بتجزئة الرواتب لكيلا تُدفع دفعة واحدة، بحيث توزع على كامل الشهر، كدفع كل من رواتب القطاع العام والاسلاك العسكرية ومعاشات التقاعد على حدة، موزعة على ايام الشهر، فلا تشكل كتلة ضخمة تُضخ دفعة واحدة في السوق. لكن القرار في هذا الشأن يعود الى وزارة المال التي لها ان تقرر كيفية احتساب الرواتب والاجور والمعاشات التقاعدية وكيفية صرفها.
اما بالنسبة الى تأمين الدولار لزوم استيراد الادوية ومشتقاتها، فتفيد المعلومات ان المجلس المركزي الذي ترك الاستيراد للقطاع الخاص يدرس آلية ان يكون الدعم مباشرا للفئات التي تحتاج اليه وليس عبر دعم الاستيراد.
التحدي الآخر الذي يواجهه المجلس المركزي، والذي لا يقل اهمية عن تحدي تشريع الاقتراض، يكمن في الشروط التي وضعها الحاكم بالانابة ونوابه حيال رزمة الإصلاحات المطلوبة ويتقدمها اثنان: اقرار مشروع قانون موازنة 2023 ومشروع قانون "الكابيتال كونترول". والمشروعان على ما يبدو سلكا طريقيهما. فالحكومة في صدد انجاز درس مشروع الموازنة واقراره تمهيداً لاحالته على المجلس لتباشر لجنة المال والموازنة دراسته، فيما مشروع "الكابيتال كونترول" أُدرج على الجلسة التشريعية المزمع عقدها هذا الخميس. فهل قرر بري اعطاء دفع لمنصوري من خلال إدراج المشروع على جدول اعمال الهيئة العامة،على نحو يتيح للاخير تسجيل انجازات في رصيده في الوقت الفاصل عن موعد تعيين حاكم جديد، وهو الامر المستبعد في المرحلة الراهنة؟ مردّ السؤال ما تردد عن انزعاج في اوساط عين التينة من زيارة منصوري للسفيرالسعودي وليد البخاري، وربطها بانفتاح الحاكم على السياسيين والسفراء، في حين ان المصرف المركزي هو سلطة مستقلة كلياً ومهمتها وضع السياسة النقدية وادارتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عرقاب يعرض مشروع قانون المناجم الجديد أمام نواب المجلس الشعبي الوطني
عرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم السبت، أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، مشروع القانون المنظم للنشاطات المنجمية، والذي يهدف إلى تعزيز جاذبية قطاع المناجم وتحسين مناخ الاستثمار به.
وتم عرض مشروع القانون في جلسة ترأسها، احسن هاني، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان. كوثر كريكو، وكاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر.
وفي عرضه أوضح عرقاب، أن هذا المشروع يتضمن جملة من التدابير والحوافز والإجراءات المعمول بها عالميا. التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار المنجمي في الجزائر، مع تعزيز الشفافية والاستقرار في القطاع ومواكبة التطورات التي يعرفها.
وعقب العرض، يشرع النواب في مناقشة تدابير وأحكام مشروع القانون، على أن يقوم وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. بالرد على تساؤلاتهم وانشغالاتهم غدا الأحد.
ومن المقرر أن يقوم النواب بالتصويت على مشروع القانون في 16 جوان المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور