أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، صباح اليوم الأحد، في تصريحات من مدينة داروين الأسترالية، أن الولايات المتحدة لم تشهد بعد الكثير من القتال للقوات الكورية الشمالية في حرب أوكرانيا، لكنه يعتقد "أننا سنرى ذلك قريباً".

وقال أوستن في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأسترالي والياباني، ريتشارد مارلز وجين ناكاتاني، عقب اجتماع عقدوه في مدينة داروين بشمال أستراليا صباح الأحد: "لم نشهد الكثير من القتال حتى الآن، لكنني أعتقد أننا سنراه قريباً".

I toured Royal Australian Air Force Base Darwin today, wrapping up a productive series of meetings with @ModJapan_en and @RichardMarlesMP. Together, the U.S., Japan, and Australia will continue to work together to safeguard peace and security in the Indo-Pacific and beyond. pic.twitter.com/gnmuiQJxUS

— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 17, 2024

واعتبر وزير الدفاع الأمريكي، أن القوات الكورية الشمالية ستواجه "تحديات" في الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك حاجز اللغة للتواصل مع الجيش الروسي، وأنه يتوقع حدوث "احتكاكات". وأشار إلى أن "إمكانية التوافق التشغيلي بين القوات تعتمد على فهم نفس القواعد، وكذلك الثقة في أولئك الذين يقاتلون معك. ولم تعمل هذه القوات معاً من قبل. ومن المتوقع أن يكون هناك احتكاكات".

وكان مسؤول رفيع المستوى بحكومة كييف، قد صرح لوكالة الأنباء اليابانية (كيودو) يوم الثلاثاء الماضي، بأن حوالي 50 ألف جندي روسي وكوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية، شاركوا مؤخراً في قتال في مواجهة القوات الأوكرانية.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن بلاده ستواصل تقديم المعدات والمساعدة لأوكرانيا، وأبدى أمله في أن تواصل الإدارة المقبلة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "القيام بذلك".

MFR-D participated in 16 exercises and operations across multiple countries, including Indonesia, Papua New Guinea, and the Solomon Islands. Their efforts directly contribute to strengthening our alliance with Australia. pic.twitter.com/ojbLY8Vfsf

— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 17, 2024

وأضاف في هذا الصدد أن "(حكومتنا) وضعت أوكرانيا في موقف، تمكنت فيه من الدفاع عن نفسها ضد أكبر جيش في أوروبا لمدة عامين. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يحقق أي هدف استراتيجي"، وذلك رداً على أقاويل بأن الحرب ستنتهي بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وأكد "إننا جميعاً نريد أن نرى الحرب قد تمت تسويتها قريباً. لكننا نريد التأكد من أن أوكرانيا في وضع يمكنها من الدفاع عن مصالحها".

وتأتي تصريحات أوستن بعد يوم من الاجتماع الثلاثي، للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان يون سوك يول، وشيجيرو إيشيبا، على هامش اجتماع زعماء أبيك في بيرو، الذي أدانوا خلاله التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ وجددوا التزامهم بالتعاون الثلاثي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكورية الشمالية أوكرانيا روسي الحرب الأوكرانية روسيا كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي

حذر الدكتور ميرزاد حاجم، المحاضر في العلوم السياسية، من أن التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا؛ يحمل أبعادًا تتجاوز الخطاب المعلن، مؤكدًا أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترى فيها مدخلًا لإعادة فرض النفوذ الأمريكي على واحدة من أهم الدول الغنية بالطاقة في أمريكا اللاتينية.

وخلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح “حاجم” أن الرؤية الروسية تعتبر أن الحديث عن “مكافحة المخدرات” ليس سوى غطاء سياسيا لأجندة أوسع، تستهدف إحكام السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية، وعلى رأسها النفط، فضلًا عن إبعاد رئيسها “كاراكاس” عن مسار التوازنات الدولية الجديدة التي بدأت تتشكل بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.

وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى عرقلة صعود نظام دولي متعدد الأقطاب، عبر الضغط على الدول التي تنفتح على شراكات استراتيجية مع قوى كبرى مثل روسيا والصين، معتبرًا أن فنزويلا تمثل نقطة ارتكاز مهمة في هذا التحول الجيوسياسي، وهو ما يفسر حجم الضغوط الأمريكية المتزايدة عليها.

وأكد حاجم أن موسكو ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن أي تحرك عسكري أمريكي في فنزويلا لن ينظر إليه فقط كأزمة إقليمية، بل كتهديد مباشر لاستقرار النظام الدولي وتوازن القوى العالمي.

واختتم المُحاضر في العلوم السياسية، تصريحاته، بالتأكيد أن روسيا تراقب تطورات المشهد في أمريكا اللاتينية عن كَثَب، وتعتبر أن فرض الإملاءات بالقوة أو تحت ذرائع أمنية؛ لن يُسهم في تحقيق الاستقرار، بل ستزيد من حدة الاستقطاب الدولي.

طباعة شارك العلوم السياسية الجيوسياسية استراتيجية استقطاب دولي اكسترا نيوز

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
  • لقاءات FBI السرية تثير عاصفة حول إستراتيجية واشنطن في أوكرانيا
  • مشاركة كبيرة في الفعاليات الرياضية والمجتمعية بقرية ليوا
  • زيلينسكي: أوكرانيا لديها “فرصة كبيرة” للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع
  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • اعتراف نادر.. كيم جونج أون يكشف المهمة السرية لقوات كوريا الشمالية في روسيا
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يمثل سدا منيعا لمواجهة المخاطر في المنطقة
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان