أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والدستورية والتواصل السياسي، أن مصر دولة وحكومة وشعبًا سباقة إلى إغاثة أصحاب الكوارث الإنسانية ما قبل إنشاء الأمم المتحدة، قائلا: وهذه المسئولية التاريخية لمصر تتحملها بكل فخر.

جاء ذلك الجلسة العامة لمجلس النواب أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشان تنظيم لجوء الأجانب.

وأشار إلى أن اسم مصر مقرون بالأمن والأمان، والشعب المصري كريم مضياف، موضحًا أن تنظيم اللاجئين في العالم يتم إما من خلال المفوضية السامية تدير شئونهم أو من خلال جهاز وطني.

وأكد الوزير، أن ديمقراطيات عريقة تنظم اللجوء عن طريق جهاز وطني، لافتا إلى أن التغيرات الجيوسياسية استدعت من المشرع التنظيم من خلال جهاز مع التعاون مع المفوضية.

وأوضح أن إنشاء نظام لجوء عادل يتمتع بالنزاهة والكفاءة يقوم على الشفافية والمسائلة يعكس أبعاد إنسانية واضحة، مشيرًا إلى أن أولوية النظر في طلبات اللجوء لذوي الإعاقة والحوامل والمسنين وضحايا الإتجار بالبشر والتعذيب.

ووجه فوزي الشكر لهيئة مكتب المجلس على إدراج مشروع القانون في هذا التوقيت وإعطائه هذه الأولوية، موجها الشكر لرئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المساحة التي خصصها لمناقشة مشروع قانون لجوء الأجانب من حيث المبدأ.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار ياباني يروج لعالم خالٍ من الأسلحة النووية

 

اعتمدت الأمم المتحدة، مشروع قرار بعنوان "خطوات لبناء خارطة طريق مشتركة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية" الذي تقدمت به حكومة اليابان في الاجتماع العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بدعم من 147 دولة.

سلاح الجو الكوري الشمالي يدخل معادلة الردع النووي

 

وذكرت وزارة الخارجية اليابانية فى بيان اليوم الثلاثاء أنه من خلال هذا القرار، تعترف الحكومة اليابانية بالحاجة إلى تقديم خطوات عملية وواقعية لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وذلك بهدف الحفاظ على وتقوية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تشكل حجر الزاوية في نظام الحد من انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح على مستوى العالم.
كما يدعو القرار المجتمع الدولي إلى تنفيذ تدابير ملموسة بناءً على "خطة عمل هيروشيما" التي اقترحتها اليابان، وتشمل استمرار عدم استخدام الأسلحة النووية، وتعزيز تدابير الشفافية، وبدء المفاوضات بشأن معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية في أقرب وقت، بالإضافة إلى تعزيز التعليم حول نزع السلاح وعدم الانتشار لزيادة الفهم حول واقع الهجمات النووية.

وتم اعتماد هذا القرار بدعم واسع من عدد كبير من الدول، بما في ذلك الدول الحائزة على الأسلحة النووية والدول غير الحائزة عليها، في وقت تشهد فيه الساحة الدولية انقساماً عميقاً حول طرق نزع السلاح النووي وسط بيئة أمنية متزايدة التوتر، وذلك في عام يوافق الذكرى الثمانين للقصفين النوويين لهيروشيما وناجازاكي. ومن خلال هذا القرار، تسعى اليابان إلى تعزيز الزخم في المجتمع الدولي لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مع استمرار التقدم بشكل ثابت نحو جهود عملية وواقعية، والتركيز أيضاً على مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الحادي عشر المقرر عقده العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تعدّل إرشادات لجوء السوريين في دول الاتحاد
  • والي الشمالية يبحث مع وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز التدخلات الإنسانية
  • المستشار محمود فوزي: إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار قيمة مضافة للوطن
  • الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر
  • الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار ياباني يروج لعالم خالٍ من الأسلحة النووية
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية بغزة مستمرة لعرقلة وصول المساعدات
  • ترامب يطلق أكبر مشروع وطني للذكاء الاصطناعي لثورة علمية وصناعية جديدة
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • "مصر الخير" تكرم الفائزين بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
  • الصحة تبحث مع النرويج و"ليردال" و"الأمم المتحدة للسكان" إنشاء مراكز تميّز لرعاية الأم والوليد