«الإفريقي للتنمية» يوقع اتفاقية لدعم البلدان الفقيرة بأنظمة الإنذار المبكر على هامش «كوب 29»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وقعت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومنشأة تمويل الملاحظات المنهجية SOFF، وهي صندوق متعدد الشركاء تابع للأمم المتحدة، خطاب نوايا، لتعزيز التعاون في توفير أنظمة الإنذار المبكر في أكثر البلدان فقراً وضعفاً في إفريقيا، على هامش فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 29.
وذكر بيان للبنك الإفريقي للتنمية، اليوم الأحد، أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة في جهود البنك لتعزيز الشراكات التي تهدف إلى مساعدة البلدان في مواجهة تحديات تغير المناخ.
وبموجب الاتفاق، سيعمل الطرفان معًا على تنفيذ إجراءات عبر نافذة العمل المناخي التابعة للبنك الإفريقي للتنمية، التي أنشأها صندوق التنمية الإفريقي ضمن دورته السادسة عشرة، بهدف سد الفجوة الكبيرة في التمويل المناخي في إفريقيا.
وتشير الاتفاقية إلى الدور الحاسم الذي تلعبه خدمات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية الوطنية في تقديم ملاحظات الطقس والمناخ والتنبؤات والتحذيرات، التي تعد أساسية لحماية أرواح ورفاهية شعوب القارة الإفريقية وحماية ممتلكاتهم.
كما تطرقت الاتفاقية إلى الفجوات الكبيرة في البيانات المتعلقة بالعمل المناخي في إفريقيا. ووفقًا لقاعدة بيانات شبكة الملاحظات الأساسية العالمية للأرصاد الجوية GBON لعام 2023، فإن دول إفريقيا منخفضة الدخل تمتثل لشبكة GBON بنسبة 4% فقط للملاحظات السطحية و3% للملاحظات الجوية العليا.
وتدعم منشأة الأمم المتحدة لتمويل الملاحظات حاليًا 23 دولة إفريقية بمبلغ 62 مليون دولار، لسد الفجوة في بيانات الملاحظات المناخية، مما يساعد على تحسين القدرة على إنتاج التنبؤات والتحذيرات المبكرة والمعلومات المناخية عبر القارة.
وبموجب الاتفاق، سيتعاون البنك الإفريقي للتنمية ومنشأة الأمم المتحدة في العديد من المجالات، منها: تنظيم فعاليات مشتركة للترويج وتحفيز الموارد للاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر للجميع، وتعزيز قدرة خدمات الأرصاد الجوية الوطنية على جمع وتحليل البيانات المناخية، وتقديم المساعدات الفنية لبناء القدرات وسد فجوات الإنذار المبكر في إفريقيا.
وتلتزم كلا المنظمتين بتوفير الموارد اللازمة لدعم الأنشطة المحددة في خطاب النوايا.
وتمكنت نافذة العمل المناخي التابعة للبنك الإفريقي من توفير 321.8 مليون دولار للاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر في 37 دولة عضوا إقليميا في مجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
يشار إلى أن منشأة الأمم المتحدة تم تأسيسها في عام 2021 بشكل مشترك من قبل منظمة الأرصاد الجوية العالمية WMO، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26.
وتسعى المنشأة الأممية إلى تعزيز التكيف المناخي والتنمية المستدامة من خلال تحسين ملاحظات الطقس والمناخ، مما يعزز التنبؤات الجوية الأفضل، وأنظمة الإنذار المبكر، وخدمات المعلومات المناخية التي تساهم في إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًأنظار العالم نحو أذربيجان.. فهل سيحمل كوب 29 حلولا إنقاذية لهذا الكوكب؟
على هامش كوب 29.. مناقشات حول تمويل برامج المستقبل الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ البنك الإفريقي للتنمية أنظمة الإنذار المبكر كوب 29 الإفريقي للتنمية البنک الإفریقی للتنمیة الإنذار المبکر الأرصاد الجویة الأمم المتحدة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
على هامش الخلاف.. قصة امرأة محاصرة وسط "عاصفة ترامب وماسك"
عندما وصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى البيت الأبيض لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في بناء إدارة الكفاءة الحكومية، كانت برفقته مساعدته الشخصية كاتي ميلر، التي وجدت نفسها لاحقا محاصرة في خلاف حاد بين الرجلين.
فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها "رئيس وزراء الإدارة الأميركية".
وفي يناير الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ.
لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها.
وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح".
وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق.
وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة.
وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن.
وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس.
لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، بخلاف ما هو معلن.
ومع عودته إلى البيت الأبيض، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة.
وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة "تلغراف": "كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم".
وأضاف: "كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض".
كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل.
لكن مع تفاقم الخلاف بين ماسك وترامب، ألغى الأول متابعة ستيفن على منصة "إكس"، مما يلمح إلى موقف معقد لكاتي بين الرئيس ومالك شركة "تسلا".