للأسف عقب الفشل الكبير فى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤، كانت الأصوات داخل الرأى العام المصرى تنادى بأعلى صوت بضرورة محاسبة المقصرين والمتخاذلين والاتحادات الفاشلة، حتى نستطيع تطبيق خطط التطوير الحقيقة للرياضة المصرية، حيث كانت الآمال بأن يخرج المسئولون عن الرياضة المصرية إلى كافة المواطنين والرأى العام ويعلنوا عن محاسبة الجناة فى النكسة الكبيرة التى ارتبطت باسم الرياضة المصرية فى تاريخ المشاركات الأولمبية والتى كانت فى باريس ٢٠٢٤.

 

الأحلام لكافة مواطنين مصر أن يروا وجوهًا جديدة يتولون زمام الأمور فى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، حتى نستطيع إعطاء الثقة فى الكوادر من الأكفاء لوضع رؤى فنية حقيقة تستطيع الدولة المصرية أن تدعمها ماليًا؛ لكى يتحقق إنجاز حقيقى فى لوس انجلوس ٢٠٢٨، بعيدًا عن التصريحات الكثيرة والوعود المتواصلة التى ليس لها واقع أو حقيقة من قبل بعض مسئولى الرياضة المصرية واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والمتسببة فى نكسة باريس ٢٠٢٤. 

أين تقرير وزارة الشباب والرياضة الخاص بأعمال الفحص والدراسة لكافة الاتحادات الرياضية بشكل عام والاتحادات التى أخفقت فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بشكل خاص بعد الأزمات الإدارية والفشل للبعثة المصرية والمجاملات فى السفر وإهدار المال العام؟! لماذا لم يخرج إلى الرأى العام حتى الآن؟ 

الأمر المثير للشك أن هناك إطاحة ببعض رؤساء الاتحادات السابقين ومنعهم من النزول فى الانتخابات الحالية رغم تأكيد أغلبيتهم قبل باريس بأنهم مرشحون أنفسهم فى الدورة القادمة؟!، لماذا تمت الإطاحة بهم هل هناك مخالفات عليهم؟! واذا كان ذلك لماذا لم يتم المحاسبة؟! وإعلام الرأى العام بالحقيقة؟! 

الاستعانة ببعض الكومبارسات ودعمهم من بعض رؤساء الاتحادات السابقين ليكونوا سترًا وغطاء عن طريق تحفيز الجمعية العمومية ببعض العزومات والهدايا الفاخرة وشراء الأصوات لصالح مرشح فولان ضد علان وتبقى هنا أزمة الرياضة المصرية الأولمبية فى فكرة من يدير الاتحادات الرياضية. 

لذا أين المنافسة الحقيقة فى ظل الفوز بالتزكية والاكتساح؟! 

لماذا لا يوجد انتخابات بمفهومها العام حيث يتقدم أكثر من مرشح ببرنامج انتخابى خاص بتطوير اللعبة والوصول بها إلى معدلات صاعدة نحو التميز والانجازات ويكون برنامجًا انتخابيًا يقدم إلى الدولة المصرية ويمثلها وزارة الشباب والرياضة حيث تستطيع الجمعية العمومية لكل اتحاد الاختيار ما بين البرامج الانتخابية المقدمة وليس الأشخاص بصفتهم الشخصية وبالتالى تستطيع الدولة المصرية محاسبة المقصرين استنادًا على البرنامج الانتخابى لكل فائز ماذا حقق منه؟! وماذا فشل فيه؟!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل يوسف ماذا بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ الفشل الكبير محاسبة المقصرين الاتحادات الریاضیة الریاضة المصریة

إقرأ أيضاً:

أجهزة الغش في الإمتحانات تسقط أول المعتقلين بتزنيت

زنقة 20 | متابعة

بناء على معلومات دقيقة وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني و بتنسيق مع فرقة الشرطة القضائية بتيزنيت ، تم مساء أمس ايقاف ثلاثة أشخاص تتراوح اعمارهم مابين 21 و 38 سنة ينشطون في ترويج أجهزة اتصال لاسلكية من نوع vip تستعمل في عمليات الغش في الامتحانات.

هذا وقد تم نصب كمين للمعنيين بالأمر مكن من إيقافهم متحوزين بالأجهزة المذكورة، كما تم اجراء تفتيش بمساكنهم أسفر عن حجز كمية من المعدات المحظورة وكدا مبالغ مالية من عائدات النشاط المحظور.

و قد تقرر وضعهم جميعا تحت الحراسة النظرية تحت اشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد ضروف وملابسات هذه القضية، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.

مقالات مشابهة

  • تضم قامات مرموقة في مختلف التخصصات.. الأولمبية المصرية تعتمد أسماء رؤساء 13 لجنة
  • بصمات ملفتة للكوادر الرياضية السورية بكرة السلة في ملاعب الإمارات
  • المنتخبات المدرسية المنجم الحقيقي للأندية والاتحادات الرياضية
  • «إهانة للكرة المصرية».. محمد أبو العلا يعلق على لجوء الزمالك وبيراميدز للمحكمة الرياضية بعد أزمة القمة
  • محمد ابو العلا: اللجوء إلى المحكمة الرياضية اهانة للدوري وتضر بسمعه الكرة المصرية
  • محمد أبو العلا : اللجوء إلى المحكمة الرياضية إهانة للدوري وتضر بسمعه الكرة المصرية
  • أجهزة الغش في الإمتحانات تسقط أول المعتقلين بتزنيت
  • بحضور وزير الشباب.. وفد بورسعيدي يشارك في لقاء تعريفي حول الانتخابات الإلكترونية للهيئات الرياضية
  • بطل العالم في الكيك بوكسينج: تم اختياري من الاتحادات الدولية لتمثيل مصر والعرب في بطولة المحترفين
  • مستقبل وطن: إجراء الانتخابات في ظل التحديات بالمنطقة يؤكد استقرار الدولة المصرية