بسبب نظرة.. تركي يطعن سوري حتى الموت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أقدم شاب تركي في العشرينيات من عمره على قتل سوري في مدينة أضنة التركية، وذلك خلال مشاجرة نشبت بسبب اعتراض القاتل على نظرات الضحية له أثناء وجودهما في نفس المقهى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاتل، إيرنجان إيمير 21 عاماً، طعن الشاب السوري محمود رحماني 20 عاماً عدة طعنات قاتلة في ظهره وصدره وساقه، مما أدى إلى وفاته.
وبحسب التفاصيل فإن القاتل كان برفقة أصدقائه في أحد المقاهي، بينما كان الضحية يجلس على طاولة أخرى.
وعندما احتج القاتل على نظرات الضحية، اقترب منه وسأله: "لماذا تحدق بي بهذه الطريقة؟" مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما داخل المقهى، قبل أن يقوم إيمير بإخراج سكين من جيبه وطعن رحماني.
ورغم جهود الإسعاف، لم تنجح محاولات إنقاذ الشاب السوري، وألقت الشرطة القبض على القاتل بعد فترة وجيزة من وقوع الجريمة وأحالته إلى النيابة العامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة ترويها شقيقة الضحية عائشة توكياز… شهادتها تصدم الرأي العام في تركيا
في تطور صادم يتعلق بجريمة قتل الطالبة الجامعية عائشة توكياز (22 عامًا)، التي عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر ملقاة على جانب الطريق في منطقة “أيوب سلطان” بمدينة إسطنبول، كشفت السلطات التركية عن احتجاز 4 عناصر شرطة إضافيين على ذمة القضية.
وكانت الجريمة قد وقعت في 13 يوليو/تموز، حين عثرت فرق الأمن على جثة عائشة توكياز داخل حقيبة بمنطقة “مِدحت باشا”، لتبدأ بعدها تحقيقات موسعة.
صدمة واتهامات خطيرة من شقيقتها التوأم
شقيقة عائشة توكياز التوأم، إسراء توكياز، فجّرت مفاجآت صادمة عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن تفاصيل مؤلمة وعنف كانت تتعرض له شقيقتها، مشيرة إلى أن عائشة كانت على علاقة بوعد زواج من شرطي سابق يُدعى جميل كوتش.
قالت إسراء:
بدأت أختي عائشة التحدث مع جميل كوتش (قائد شرطة سابق) بعد أن وعدها بالزواج. رأيت جميل يعتدي عليها بعنف. حينها حاولت إخراج أختي التوأم من المنزل، لكنها رفضت قائلة:
“إذا خرجت معك، فسأعرّضكِ للخطر. اذهبي، وسألحق بك لاحقًا.”
في تلك الليلة، تلقّيت اتصالًا من رقم جميل، وقيل لي:
“لديّ شيء، أريدك أن تحضريه لي.”
فذهبت من بشيكتاش إلى كوتشوك تشكمجة.
حين وصلت، أردت رؤية أختي، فقال:
“من المؤكد أنها عادت إلى السكن بسيارة أجرة، اذهبي إلى هناك.”
لكنني لاحظت أن حذاء أختي كان لا يزال أمام الباب. وعندما سألته، قال لي:
“غادرت بدون حذاء.”
رفض أن يدخلني إلى المنزل، فعدت مباشرة إلى السكن في بشيكتاش، ولم أجدها هناك أيضًا. عندها قررت العودة مجددًا إلى منزلها في كوتشوك تشكمجة.
استطلاع جديد يكشف توقعات الأتراك حول التضخم وأسعار المعيشة