الصين تدعو إلى السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
جددت الصين اليوم الإثنين، دعوتها لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، بعد قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية داخل روسيا.
قال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في إحاطة صحافية، رداً على سؤال عن القرار الأمريكي، "الأمر الأكثر إلحاحاً هو التشجيع على تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن"، داعياً إلى "وقف إطلاق نار سريعاً وحل سياسي".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع 2022، تؤكد بكين رسمياً وقوفها على الحياد في الحرب.
وأكد لين الإثنين "شجعت الصين ودعمت دائماً كل الجهود المؤدية إلى حل سلمي للأزمة".
وأضاف أن بكين "مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في الحل السياسي للأزمة الأوكرانية بطريقتها الخاصة".
President Xi Jinping met with Russian President Vladimir Putin. pic.twitter.com/CgLS3SVMTD
— Hua Chunying 华春莹 (@SpokespersonCHN) October 18, 2023ونفى لين التقارير التي تفيد بحصول مسؤولين من الاتحاد الأوروبي على دليل على أن الطائرات المسيّرة الروسية المستخدمة في الحرب يتم تصنيعها في الصين.
وأكد أن بكين "لم تقدم أبداً أسلحة فتاكة لأطراف الصراع، ومنذ البداية فرضت رقابة صارمة على الطائرات المسيّرة العسكرية وذات الاستخدام المزدوج وفقاً للقوانين واللوائح".
وتابع "نأمل ألا تقوم البلدان والأشخاص المعنيون بتكهنات جامحة أو تشويه سمعة الصين دون أساس واقعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الصين الصين روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتنشيط الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وتحذر من التصعيد العسكري
دعت روسيا لتنشيط الجهود الدولية والأممية لتجاوز مناخ انعدام الثقة بين الأطراف اليمنية بعد توقف المفاوضات فعليا، وتهيئة الظروف نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في كلمة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يوم أمس بشأن اليمن.
وقال فاسيلي نيبينزيا، إن عملية التفاوض "توقفت فعليًا"، محذرًا من أن "احتمالات التصعيد على خطوط التماس بين الأطراف اليمنية تتزايد بشكل خطير، وقد تفضي إلى مواجهة عسكرية شاملة".
وأشار إلى أن الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية بينها مطار بن غوريون، تُسهم في تقويض الاستقرار، في الوقت الذي أكد أن "ردود الفعل الإسرائيلية غير المتناسبة"، وعلى رأسها الغارات الجوية على اليمن، زادت الأمور تعقيدًا.
وحمّل المندوب الروسي، التدخلات الخارجية جانبًا كبيرًا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني، مشيرا إلى أن أكثر من 19.5 مليون شخص بحاجة للمساعدة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.