(عدن الغد)خاص:

للاسبوع الثاني على التوالي بعد قراراغلاقه مواطنين بمديرية  تبن  يعبروا عن امتعاضهم  من قرار  إغلاق مكتب  الأحوال المدنية فرع  المدينة الخضراء بمديرية تبن محافظة لحج  الكائن عند مدخل المدينة  على الخط العام عدن - تعز

وقال عدد من المواطنين  الذي التقيناهم مصادفه بالقرب من مكتب الأحوال المدنية  بانهم تفاجئوا بإغلاق فرع الأحوال المدنية بالمدينة الخضراء  دون أسباب أو مبررات مقنعه ما تسبب في  تعثر معاملاتهم وعدم تمكنهم من استكمالها  جراء  قرار إغلاقه  

وعن سبب الاغلاق أفادنا حشد المواطنين الذي التقيناهم   بأنه وماتبادر لمسامعهم أن اغلاق الفرع جاء  بقرار من شرطة محافظة لحج بنقل مكتب الأحوال المدنية  الكائن على الخط العام عدن تعز وتحديدا عند مدخل الشارع المؤدي للمدينة الخضراء بمديرية تبن إلى موقع آخر بعيدٱ  جدٱو وتحديدٱ في  وسط المدينة الخضراء  في أطراف المديرية  شرقٱ  مما سيزيد ويضاعف من معاناتهم  لعدم توفر المواصلات والخدمات الذي يحتاجونها أثناء إنجاز معاملاتهم بالإضافة لبعد المنطقة المتوقع نقل الفرع إليها  

وعبروا  عن سخطهم من  قرار كهذا وما يسببه  لهم معاناة إضافية.

الى ذلك ناشد  المواطنين محافظ لحج اللواء ركن احمد عبدالله تركي ومدير شرطة لحج  سرعة التوجية لاستئناف العمل بفرع الأحوال المدنية  بموقعه الحالي  في وسط مدينة تبن الواسط لكل احياء مديرية تبن وما يمثله الموقع الحالي من مكان يسهل التنقل اليه باقل معاناة ووعثاء سفر الأمر الذي سيسهل كثيرٱ للمواطنين والتخفيف من معاناتهم في التنقل لأطراف المدينة

من/ احمد عبدالقادر البصيل

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأحوال المدنیة

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه

كتب / عبد العالم منصر 

تعيش مدينة عدن واحدة من أسوأ فصولها الصيفية، حيث يتعمق وجع السكان تحت وطأة انقطاع شبه دائم للكهرباء وندرة حادة في المياه، وسط ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة تجاوز 40 درجة مئوية. هذه الظروف القاسية حوّلت حياة الأهالي إلى معاناة يومية لا تطاق، تفاقمت في ظل غياب أي تحرك فعّال من الجهات المسؤولة.

التيار الكهربائي، الذي يغيب لساعات طويلة وربما لأيام، لم يترك أثره فقط في المنازل، بل تسبب في خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، مما يهدد حياة المرضى ويزيد من حجم الكارثة الصحية. أما المياه، فصارت ترفًا لا يصل إليه كثير من السكان، الذين باتوا يقطعون مسافات طويلة أو يدفعون مبالغ باهظة لتأمين حاجاتهم الأساسية منها.

في ظل هذا الواقع المؤلم، يقف المواطن العدني وحيدًا، بينما الحكومة والمجلس الرئاسي يواصلان الغياب عن البلاد، متجاهلين نداءات سكان مدينة عرفت بتاريخها ونضالها، وقدّمت الكثير في سبيل الوطن. وما يزيد الطين بلّة هو استفحال الفساد، وتوسّع رقعة التعيينات غير المجدية، دون تقديم أي حلول حقيقية أو إصلاحات ملموسة في قطاعات الخدمات أو الرواتب.

التدهور الاقتصادي بدوره يعمّق الجراح، مع انهيار العملة المحلية وارتفاع جنوني في الأسعار، ما جعل أبسط متطلبات الحياة عبئًا ثقيلًا لا يقوى عليه المواطنون، خاصة الموظفين الذين لم تشهد رواتبهم أي تحسن يُذكر.

وتأتي هذه الأزمة في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع عدن، حيث يطالب الأهالي بتحسين الخدمات، وضمان أبسط الحقوق المعيشية، من كهرباء وماء وأجور تحفظ كرامتهم. ورغم ذلك، تظل الاستجابة من الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي ودول التحالف غائبة، وكأن معاناة الناس لا تعني أحدًا.

في مدينة كانت يومًا منارات للأمل والحياة، بات سكانها يواجهون اليوم صيفًا خانقًا وأزمات تتراكم، دون بوصلة إنقاذ في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟
  • الحوثيون ينددون بمنع التعامل مع تذاكر صنعاء ويطالبون طيران اليمنية بالتراجع عن القرار
  • NBC: جنود وطيارون إسرائيليون يصفون حرب غزة بالانتقامية ويطالبون بوقفها
  • اغلاق ميناء العريش البحري نظرا لسوء الأحوال الجوية
  • عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه
  • إغلاق ميناء العريش البحري نظراً لسوء الأحوال الجوية
  • لو عايز تطلع بطاقة .. طرق استخراجها أون لاين ومن مقار الأحوال المدنية
  • الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
  • الأحوال المدنية تقدم خدماتها خلال إجازة عيد الأضحى