افتتاح معرض صور الشهداء في جامعة الحديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
افتتح وكيل أول محافظة الحديدة، ومعه وكيلا المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، والمالية محمد النهاري، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور، محمد الاهدل، اليوم، معرض صور شهداء الجامعة، تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الافتتاح، أكد وكيل أول المحافظة أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التي تجسد التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء دفاعاً عن الوطن واستقلاله.
وشدد على ضرورة الاقتداء بالشهداء والسير على خطاهم، مع التأكيد على رعاية أسرهم وتلبية احتياجاتهم.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد محطة تربوية لاستلهام دروس الفداء والشجاعة، والتذكير بمآثر من بذلوا أرواحهم في سبيل الله.
وأشاد الوكيل بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر الجامعة في تنظيم هذا المعرض المتميز، وما يحتويه من صور ومجسمات تعكس عظمة التضحيات.
من جانبه، أكد رئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد الأهدل، أن المعرض يعبر عن حجم التضحيات التي قدمها الشهداء، ودور شهداء الجامعة في الدفاع عن الوطن وتحقيق الانتصارات التي حققها الشعب اليمني في مختلف المجالات بفضل تضحياتهم.
أشار إلى أن منتسبي الجامعة لا يزالون على استعداد لبذل المزيد من التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن واستقراره.
وأوضح الأهدل أن المعرض يضم صوراً لشهداء بارزين من المقاومة الإسلامية، وشهداء من منتسبي الجامعة، بالإضافة إلى مجسمات للصناعات العسكرية اليمنية، وخرائط لبعض الجزر اليمنية.
شهد افتتاح المعرض حضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية بالجامعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.