حماس تدين استهداف عفيف: لن يسكت صوت المقاومة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نعت حركة حماس مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، "الذي ارتقى إلى العلياء، مع ثلة من إخوانه، إثر غارة جوية غادرة نفّذتها طائرات العدو، على بيروت".
ودانت في بيان "إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة النكراء"، مؤكدة "أن اغتيال شخصية إعلامية سياسية؛ لن يسكت صوت المقاومة، بل يكشف عمق الهوّة الأخلاقية التي يقبع بها الاحتلال، وضيقه بكلمة المقاومة، كما تضيق مستوطناته ومواقعه وثكناته بصواريخها ومسيراتها"، وشددت "أن هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال الإرهابي؛ لن تردع قوى المقاومة الحرة عن هدفها في كسر إرادة هذا المحتل الفاشي، وإزالته عن أرضنا ومقدساتنا".
وقالت :"لقد مثّل القائد الحاج محمد عفيف، بإطلالاته الإعلامية الجريئة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي أوج العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان؛ صوتاً مقاوِماً قوياً ومتحدّياً، يؤرِّق الاحتلال ومنظومته الفاشلة، ويفضح جرائمه، ويضرب في قلب روايته الكاذبة ودعايته الخبيثة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيغاد تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان
دانت منظمة إيغاد -الخميس- الهجمات التي تتعرض المرافق المدنية والبنى التحتية في بورتسودان، مشددة على أهمية المدينة كشريان حياة لملايين السودانيين.
جاء ذلك مع استمرار قوات الدعم السريع في شن هجوم بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان التي تتخذها الحكومة مقرا مؤقتا لها.
واستهدفت الهجمات مرافق مدنية خدمية بينها المطار الدولي، مما أدى لتعليق الرحلات الجوية.
وقال السكرتير التنفيذي لمنظمة (إيغاد) ورقني قبيهو، إن المنظمة تدين بشكل قاطع الهجوم بالطائرات المسيرة على البنية التحتية الحيوية والمناطق المدنية في بورتسودان.
وأضاف أن أعمال العنف هذه، تُشكل تهديدا خطيرا لأرواح المدنيين وتُنذر بتفاقم الوضع الإنساني والسياسي المتردي أصلا.
وجاء في البيان "هذه الهجمات على البنية التحتية المدنية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورًا".
مركز لوجستي
وتابع "لطالما شكّلت بورتسودان شريان حياة إنساني ولوجستي حيوي لملايين السودانيين. وأي هجوم على هذا المركز الحيوي يُفاقم المعاناة الإنسانية ويُعيق إيصال المساعدات العاجلة".
وأكد السكرتير التنفيذي لإيغاد الالتزام الثابت بالحل السلمي للأزمة السودانية.
في السياق ذاته، دعت الصين الخميس رعاياها الى "مغادرة السودان على الفور" بعد 5 أيام من الضربات بالمسيرات التي استهدفت مدينة بورتسودان.
إعلانوطالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة الى مستودعات وقود في مدينة كوستي (جنوب)، حسب ما أفاد مصدران في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي إشارة إلى قوات الدعم السريع، قال مصدر عسكري طالبا عدم كشف هويته إنّ "المسيرات تعاود الهجوم على قاعدة فلامينغو البحرية شمال بورتسودان".
وسُمع دوي الانفجارات في المنطقة بعد هذه الضربات.