ضابط بالجيش الإسرائيلي يهرب من قبرص خوفا من الملاحقة القضائية بسبب غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن ضابطا بجيش الاحتلال الإسرائيلي اضطر للهروب من قبرص، حيث كان في رحلة سياحية برفقة زوجته، تجنبا لـ"مطاردة قانونية"، وفق ما أوردته الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هروب الضابط إليشا ليفمان جاء بعد نشر مؤسسة "هند رجب" البلجيكية مقاطع مصورة له وهو يقاتل في قطاع غزة، ويقول في أحدها "لن نتوقف حتى نحرق غزة كلها".
وبحسب الصحيفة، فقد تلقى الضابط اتصالا عاجلا من وزارة الخارجية الإسرائيلية التي اجتمعت مع وزارة العدل، وقررت أن على الضابط مغادرة قبرص فورا قبل أن يلاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
وجاء في موقع مؤسسة "هند رجب" أن الشكوى التي قُدمت من طرف المنظمة الحقوقية تشمل تصوير الضابط ليفمان وهو يشعل النار في ممتلكات مدنية، كما شُوهد وهو يشير إلى منازل مدنية مدمرة في غزة، ويتحدث عن تهجير الفلسطينيين بالقوة وتشجيع الاستيطان.
كما أشارت المؤسسة إلى منشورات الضابط الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لقبرص، إذ قام بالتحريض على العنف ضد مطعم لبناني.
وتقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكوى ضد ألف جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات غزة
قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مصادر إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير ألغى زيارة رفيعة المستوى إلى الولايات المتحدة كانت مقررة الثلاثاء، وأنه قرر البقاء في إسرائيل في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وحسب جيروزاليم بوست فإن الزيارة كانت ستشمل المشاركة في حفل تقاعد قائد القيادة الوسطى الأميركية، وعقد اجتماعات في واشنطن مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، ولقاء ممثلين عن منظمات يهودية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن زامير ربط مغادرته إلى الولايات المتحدة بتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة.
وتتزامن هذه التطورات مع حديث وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، عن خلافات كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية فيما يخص إدارة الحرب وملف الأسرى في قطاع غزة.
وبحسب جيروزاليم بوست فإن زامير اعتبر أن إلغاء الزيارة يُرسل رسالة مفادها إظهار أن المسؤوليات الأخلاقية والعملياتية تتقدّم حتى على أجندة دبلوماسية رفيعة المستوى في إشارة إلى تقارير عن تعمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرقلة أي صفقة تنهي الحرب، لأغراض سياسية خاصة بمستقبله السياسي.
وخلال جولة له في غزة، الجمعة، قال زامير لقادة ميدانيين إن الجيش سيواصل ممارسة ضغط مستمر على حركة حماس حتى يعود كل محتجز (أسير إسرائيلي بغزة) إلى دياره.
وفي الوقت ذاته، تستمر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بتنظيم احتجاجات شبه يومية أمام مقار حكومية، حيث لا يزال 50 منهم، أحياء وأمواتا، موجودين في غزة.
وفي 6 يوليو/تموز الماضي، بدأت حماس وإسرائيل جولة مفاوضات غير مباشرة بالدوحة، لبحث التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أميركي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا قبل أيام سحب فريقي بلديهما للتشاور.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
إعلان