المقر الملكي البريطاني في ويندسور يتعرض للسطو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهدت دارة "ويندسور" الملكية، حيث القصر الذي يحمل الاسم نفسه ويعيش فيه ولي العهد الأمير وليام وعائلته، عملية سطو لا يزال مرتكبوها متوارين، على ما أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين.
ووقعت هذه العملية في 13 أكتوبر الماضي، قبيل منتصف الليل، عندما "دخل أشخاص عدة إلى مبنى زراعي وسرقوا شاحنة صغيرة سوداء (.
ولا يزال التحقيق جاريا، و"لم يتم توقيف أحد حتى الآن" في القضية، وفق الشرطة.
في وقت السرقة التي حدثت في نقطة بعيدة بعض الشيء من قصر ويندسور، لم يكن الملك تشارلز الثالث في المقر، لكن يُفترض أن الأمير وليام وزوجته كايت وأطفالهما الثلاثة (جورج وشارلوت ولويس) كانوا في دارتهم أديلايد كوتدج Adelaide Cottage الواقعة داخل الدارة الملكية، وفق "ذي صن".
وشهدت ويندسور عمليات تسلل عدة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها يوم عيد الميلاد عام 2021. وقد أُلقي حينها القبض على رجل يبلغ 21 عاما يعاني من اضطرابات نفسية بالقرب من شقق الملكة إليزابيث الثانية، وبحوزته قوس ونشاب.
وقد ادعى أنه كان ينوي قتل الملكة التي كانت في القصر آنذاك. وحُكم عليه العام الماضي بالسجن تسع سنوات.
وأثارت الحادثة مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الملكة.
باعتبارها مقرا ملكيا، تخضع دارة "ويندسور" لمراقبة مشددة، خصوصا بالقرب من القصر، وهي من أكثر المواقع زيارة في المملكة المتحدة.
ويتولى ضباط شرطة، بعضهم مسلح، حماية المنطقة.
في اليوم السابق للسطو الذي وقع في 13 أكتوبر الفائت، ذكرت "ذي صن" أن الشرطة سحبت بعض الشرطيين المسلحين الذين كانوا مفصولين في البداية للحراسة في ويندسور.
وردت شرطة العاصمة لندن، المسؤولة عن حماية الشخصيات والمساكن الملكية، بأنها "لا تعلق أبدا على الترتيبات الأمنية" المتعلقة بالأفراد أو المواقع المحمية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الأحكام "يعاد تقييمها باستمرار" حسب مستوى المخاطرة أو التهديد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقر المؤثرين يشارك في مهرجان كان ليونز الإبداعي 2025
دبي: «الخليج»
أعلن مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، والذي ينضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات، مشاركته في مهرجان كان ليونز للإبداع «2025»، الحدث العالمي الأبرز في صناعة الإعلام والإعلان والتسويق وصناعة المحتوى والابتكار الإبداعي، والذي ويُعقد سنوياً في مدينة كان بفرنسا، وتعد هذه المشاركة خطوة مهمة تمكن المقر من استعراض الإنجازات التي حققها في أقل من عام على انطلاقته، وتعزز مكانته كمنصة عالمية لصناعة المحتوى، تستقطب صناع المحتوى والمؤثرين المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
واستقطب جناح مقر المؤثرين في مهرجان كان ليونز الدولي أكثر من 100 صانع محتوى ومسؤول من كبرى العلامات التجارية العالمية المشاركة في المهرجان، والذين يحظون بأكثر من 200 مليون متابع عبر منصاتهم المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أهم المؤثرين العالميين الذين استضافهم جناح المقر آدم دبليو، ودرو بينسكي، ويوليوس دين، ولوجان سفيود، وماي نغوين، ولينغ آند لامب، وأحمد الغندور، وعمر فاروق، وهيفاء بسيسو، ومن أبرز ممثلي العلامات التجارية العالمية الذين زاروا المقر، مسؤولو فوربس، وتيك توك، ووايد فيجين، وبوبليفاير، وتوبيفيلتر، وفافيكون، وCreator Economy NYC
وشارك فريق مقر المؤثرين في العديد من الحوارات الثرية، والفعاليات والتجارب والعروض الحية التي تقدم أحدث الرؤى وأفضل الممارسات العالمية، وتسلط الضوء على المتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام الجديد العالمي، ويطلع على الابتكارات التقنية والإبداعية التي ترسم معالم مستقبل صناعة المحتوى الهادف.
وبحث مع رواد الأعمال وممثلي كبرى الشركات العالمية المشاركين في المهرجان، سبل دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين الموهوبين، ويعمل على تأسيس شراكات جديدة لدعم الإبداع وصناعة المحتوى مع كبرى شركات الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية، وتمكنه من تبادل الخبرات والآراء والتجارب واستشراف مستقبل القطاع الذي يشهد تطورات متسارعة.
وأكدت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير قمة المليار متابع، أن مشاركة مقر المؤثرين في مهرجان كان ليونز الإبداعي تعزز مكانة المقر على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبرز دوره كمنصة عالمية تجمع صناع المحتوى والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم.
وقالت: يعتبر مهرجان كان ليونز الإبداعي فرصة لتسليط الضوء على النجاحات التي حققها مقر المؤثرين منذ انطلاقته، كما أنه يمنحنا الفرصة لنستعرض مساهمتنا في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، من خلال البرامج التدريبية وورش العمل التفاعلية التي عقدناها، وسنقوم باستغلال فرصة وجودنا في المهرجان للإعلان عن مخططاتنا المستقبلية واستراتيجيتنا للنمو والتوسع.