الرئيس السيسي يلتقي نظيرته التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيسة التنزانية سامية حسن، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعميق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، في ضوء الحرص المشترك على تعزيز جميع أوجه التعاون، خاصةً في ضوء الدفعة القوية التي تلقتها تلك العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، وكذلك على صعيد التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، وبين القطاع الخاص في البلدين.
وقتطرقت المقابلة في هذا الإطار إلى الجهود المصرية للانتهاء من إنشاء سد "جوليوس نيريري"، وهو سد مقام على نهر داخلي في تنزانيا، حيث أشادت الرئيسة التنزانية بالدعم المصري، مؤكدةً الأهمية التي توليها بلادها لهذا المشروع التنموي المهم، ومن جانبه شدد السيد الرئيس على حرص مصر على تقديم جميع صور الدعم الكامل للجهود التنموية في الدول الشقيقة، وعلى رأسها دول حوض النيل.
وقد تم في هذا الصدد تناول سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يعزز من التوافق بين تلك الدول لما يحقق مصالح شعوبها، وذلك في إطار التنسيق المستمر والعمل الجماعي لتحقيق تطلعات التنمية المشتركة بالشكل الذي يحقق المكاسب لجميع الأطراف دون إضرار بأي طرف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سويلم: إطلاق مشروع لإنتاج خرائط رقمية حديثة لنهر النيل.. وأولوية لاستلام أراضي طرح النهر بعواصم المحافظات
أعلن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تدشين مشروع لإنتاج خرائط رقمية حديثة لكامل مجرى نهر النيل، بما يدعم الدراسات البحثية ويعزز المتابعة الميدانية لحالة المجري، ويوفر أدوات حديثة لمهندسي قطاع حماية النيل في التعامل مع النهر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير لمتابعة أنشطة قطاع حماية وتطوير نهر النيل، حيث تم عرض موقف أعمال الرفع المساحي، واستلام أراضي طرح النهر من الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، ومتابعة جهود إزالة التعديات.
ووجّه “سويلم” بوضع برنامج زمني دقيق لأعمال الرفع المساحي واستلام أراضي طرح النهر، على أن تُعطى الأولوية للأراضي الواقعة على واجهات عواصم ومدن المحافظات النيلية، لاستغلالها بالشكل الأمثل بالتنسيق مع المحافظات المعنية.
كما شدد الوزير على ضرورة تذليل أي عقبات تواجه أعمال الاستلام، وزيادة نسب الإنجاز خلال الفترة المقبلة.
واستعرض الاجتماع خطة القطاع لتدشين مشروع إنتاج الخرائط الرقمية الحديثة بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدًا أن المشروع سيساهم في دعم المتابعة الدقيقة للمجري المائي، ويساعد على استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال الحماية والتطوير.
وفيما يتعلق بملف إزالة التعديات، أوضح الوزير بدء الموجة رقم ٢٦ لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل، بعد الانتهاء من الموجة ٢٥ التي شهدت إزالة 265 حالة تعدٍ على مساحة 55 ألف متر مربع.
كما تم خلال الفترة الأخيرة إزالة 299 حالة تعدٍ خارج إطار الموجة ٢٥، و92 حالة أخرى خارج الموجة ٢٦، بالتنسيق بين أجهزة قطاع حماية النيل والجهات الأمنية المختصة.
وشدد “سويلم” على استمرار جهود إدارات حماية النيل في رصد ومنع أي تعديات في مهدها، مع ضرورة دراسة كل حالة تعدٍ من كافة الجوانب القانونية والفنية لاتخاذ المسار الأنسب للتعامل معها.