نوع من المحار.. كنز غذائي يقدم تجربة مميزة لعشاق المأكولات البحرية بالغردقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تُعتبر مدينة الغردقة من أشهر الوجهات السياحية المصرية، ليس فقط لكونها وجهة مثالية لمحبي الشواطئ والرياضات البحرية، بل أيضًا لما تقدمه من تجربة فريدة لعشاق المأكولات البحرية.
ومن بين أشهر تلك المأكولات التي تحظى بشعبية واسعة في المدينة يأتي «الصرومباك»، الذي يُعد بحق كنزًا غذائيًا يمنح الزوار تجربة لا تُنسى.
يُعد الصرومباك نوعًا من المحار الذي لا يقتصر على كونه وجبة شهية فقط، بل هو غني بفوائد غذائية مذهلة تجعله من أهم الأطباق البحرية التي يحرص سكان الغردقة وزوارها على تناوله، ويقول أبو علي حمود، بائع السمك في الغردقة، إن الصرومباك يحظى بإقبال كبير نظرًا لطعمه المميز وسعره المناسب الذي يُباع بالقطعة.
تجهيز الصرومباك يتطلب مهارة خاصة؛ بحسب وصف «حمود» لـ«الوطن»، إذ يُطهى في الماء الساخن حتى ينضج، ثم يُخبز في طاجن مع الطماطم والفلفل والبهارات، ما يمنحه نكهة غنية ومميزة، أما الطريقة التقليدية التي يفضلها أهالي الغردقة، فتتمثل في تجفيفه وتناوله كمقرمشات تضيف إلى تجربة التذوق متعة خاصة، حيث يعتبرونه من أفضل أنواع السمك في الغردقة.
الصرومباك ليس مجرد طبق لذيذ، بل هو غذاء غني بالعناصر الضرورية للجسم، ويؤكد دكتور أحمد شوقي، خبير التغذية بالبحر الأحمر، أن الصرومباك يحتوي على نسبة عالية من البروتين، والزنك، والنحاس، والمنجنيز، ما يساهم في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، كما أنه غني بأحماض أوميجا 3 التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب، وتحسين صحة الشعر، ومكافحة شيخوخة البشرة، وتعزيز الجهاز المناعي للجسم.
تجربة لا تُفوَّتلمن يبحثون عن تجربة مميزة ومتكاملة في الغردقة، يُعد تذوق الصرومباك فرصة لا تُعوض، فهو يجمع بين النكهة الشهية والفوائد الصحية، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق المأكولات البحرية الذين يتطلعون إلى تجربة محلية أصيلة ومغذية، إذا زرت الغردقة، لا تفوت فرصة الاستمتاع بهذا الكنز الغذائي الذي يقدمه البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المأكولات البحرية مأكولات بحرية فوائد غذائية أوميجا 3 تجربة مميزة تقوية العظام المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
جنوب الشرقية.. وجهة سياحية مميزة خلال فصل الصيف
العمانية: تعد محافظة جنوب الشرقية وجهة سياحية مميزة خلال فصل الصيف بفضل تنوعها الطبيعي الغني وموقعها الجغرافي، الذي يشمل الشواطئ والأودية الجبلية والرمال الذهبية والمحميات الطبيعية، وتوجد بالمحافظة عدد من الوجهات السياحية في المحافظة كمركز فتح الخير ومحمية رأس الجنز ومحمية السليل الطبيعية بولاية الكامل والوافي، وتشتهر محافظة جنوب الشرقية بمجموعة من المقومات التاريخية والأثرية تمثلت في عدد من القلاع والحصون التاريخية.
وأفادت وزارة التراث والسياحة بأن عدد زوار الأماكن السياحية في المحافظة خلال العام الماضي 2024م بلغ 38 ألفًا و793 زائرًا، فيما وصل عدد زوار المحافظة في الربع الأول من عام 2025م نحو 5 آلاف و655 زائرًا.
وقال عبدالله بن راشد الحجري مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الشرقية: إن المحافظة تعد إحدى محافظات سلطنة عُمان التي تمتاز بعض ولاياتها بالأجواء المعتدلة خلال فصل الصيف، وبمفردات سياحية تجمع البيئة الساحلية بالجبال الشاهقة والأودية الممتدة مما يشكل وجهة استثنائية لهواة المغامرة والاستكشاف، لتشكل وجهة مثالية لهواة الرياضات المائية والمكان المثالي للتخييم وممارسة الصيد ومشاهدة السلاحف والتزلج الشراعي على الماء وزيارة ورش صناعة السفن التقليدية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن محافظة جنوب الشرقية تتفرد بوجود السلاحف الخضراء خلال الفترة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس للتعشيش مما يجعلها محطة جذب للحركة السياحية بالمحافظة.
وأشار مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الشرقية إلى أن يمكن لزوار المحافظة خلال فصل الصيف زيارة العديد من المواقع التاريخية كـ(حصن بلاد صور، وحصن السنيسلة، وحصن رأس الحد، وحصن جعلان بني بوحسن، وحصن العيجة)، إضافة إلى زيارة المواقع السياحية بمحافظة جنوب الشرقية خلال فصل الصيف منها محمية السلاحف في رأس الجنز، ووادي الشاب ووادي طيوي وقرية ميبام وجزيرة مصيرة ومقابر كبيكب وفلج الجيلة والذي تم تصنيفه ضمن قائمة التراث العالمي.