أكد عضو مجلس النواب الليبي، عبد السلام نصية، أن عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع.

وقال نصية، في منشور على فيسبوك، “أجريت الانتخابات البلدية في أجواء ديمقراطية جيدة الأمر الذي اعطى مؤشر على إمكانية إجراء الانتخابات العامة في ليبيا على الأقل من الناحية التقنية”.

وتابع؛ “الإقبال لم يكن كبير ومع ذلك كان التنافس شديد سواء على المستوى الفردي أو القوائم، المرأة كانت حاضرة من خلال القوائم كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة”.

وأضاف نصية؛ “تحالفات قبلية و تحالفات تيارات سياسية وصراعات شخصية كان لها النصيب الأكبر في بناء القوائم مع محاولة بناء قوائم توافقية في بعض الأماكن لترسيخ السلم الاجتماعي مع غياب تام البرامج والمشاريع المحلية الواقعية”.

وأردف؛ “الغائب الأبرز كان الأحزاب السياسية بالرغم من تجاوز عددها المائة حزب الا انها لم تكن فاعلة ولم تثبت حضورها في انتخابات البلدية التي تعتبر الحلقة الأولى للديمقراطية والحلقة الأهم للأحزاب لتقديم برامجها على المستوى المحلي”.

وأكمل نصية؛ “لم يعلن أي حزب عن تشكيل قائمة أو دعم مرشح فردي أو برنامج عمل على مستوى البلديات وكأن الأحزاب مهمتها فقط الانتخابات البرلمانية و مهمة رؤسائها التقدم للانتخابات الرئاسية و تسجيلها في السيرة الذاتية لهم حتى لو كان على شكل مترشح لرئاسة الدولة لم تقبله المفوضية بشكل نهائي”.

وأشار إلى أن “روابط أحزاب، تنسيقيات أحزاب، تكتلات حزبية كل ذلك لم يدفع هذه الأحزاب إلى خوض الانتخابات البلدية والبدء من نقطة البداية في سلم الديمقراطية”.

وأوضح نصية، أن “انتخابات البلدية كانت فرصة كبيرة للأحزاب السياسية لاختبار شعبيتها وطرح برامجها التنموية استعدادا للانتخابات العامة وعدم مشاركتها في الانتخابات البلدية يعتبر مؤشر سلبي على أدائها وضعف تأثيرها في المجتمع الأمر الذي ترك المجال للعامل القلبي و الصراعات الشخصية”.

وقال؛ “كما أنه أضاع فرصة كبيرة عليها لتقديم مشاريعها و برامجها و اختبار قدرتها على المشاركة في الانتخابات خاصة مع تعالي الأصوات بشأن إعطاء أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة لها”.

وختم نصية موضحًا؛ “أخيرا الانتخابات البلدية أعادت المسار الديمقراطي من جديد وأعطت الأمل في إجراء الانتخابات العامة ويمكن أن يقال حضرت الديمقراطية والتنافس الشريف وغابت الأحزاب وبرامجها”.

الوسومنصية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: نصية الانتخابات البلدیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية

اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.

 

وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال

 

وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.

 

ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • “صوتك فارق.. انزل شارك” ندوة لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • الرئيس السيسي: مصر لن تقوم أبدا بدور سلبي تجاه أشقائها في فلسطين
  • تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
  • حديث كل عام
  • برلماني يشيد بارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية: دليل تعافي الاقتصاد الوطني
  • القومي للمرأة يطلق فاعليات لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة
  • الأحمد لـ سانا: سيسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج
  • “موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة