نصية: عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب الليبي، عبد السلام نصية، أن عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع.
وقال نصية، في منشور على فيسبوك، “أجريت الانتخابات البلدية في أجواء ديمقراطية جيدة الأمر الذي اعطى مؤشر على إمكانية إجراء الانتخابات العامة في ليبيا على الأقل من الناحية التقنية”.
وتابع؛ “الإقبال لم يكن كبير ومع ذلك كان التنافس شديد سواء على المستوى الفردي أو القوائم، المرأة كانت حاضرة من خلال القوائم كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأضاف نصية؛ “تحالفات قبلية و تحالفات تيارات سياسية وصراعات شخصية كان لها النصيب الأكبر في بناء القوائم مع محاولة بناء قوائم توافقية في بعض الأماكن لترسيخ السلم الاجتماعي مع غياب تام البرامج والمشاريع المحلية الواقعية”.
وأردف؛ “الغائب الأبرز كان الأحزاب السياسية بالرغم من تجاوز عددها المائة حزب الا انها لم تكن فاعلة ولم تثبت حضورها في انتخابات البلدية التي تعتبر الحلقة الأولى للديمقراطية والحلقة الأهم للأحزاب لتقديم برامجها على المستوى المحلي”.
وأكمل نصية؛ “لم يعلن أي حزب عن تشكيل قائمة أو دعم مرشح فردي أو برنامج عمل على مستوى البلديات وكأن الأحزاب مهمتها فقط الانتخابات البرلمانية و مهمة رؤسائها التقدم للانتخابات الرئاسية و تسجيلها في السيرة الذاتية لهم حتى لو كان على شكل مترشح لرئاسة الدولة لم تقبله المفوضية بشكل نهائي”.
وأشار إلى أن “روابط أحزاب، تنسيقيات أحزاب، تكتلات حزبية كل ذلك لم يدفع هذه الأحزاب إلى خوض الانتخابات البلدية والبدء من نقطة البداية في سلم الديمقراطية”.
وأوضح نصية، أن “انتخابات البلدية كانت فرصة كبيرة للأحزاب السياسية لاختبار شعبيتها وطرح برامجها التنموية استعدادا للانتخابات العامة وعدم مشاركتها في الانتخابات البلدية يعتبر مؤشر سلبي على أدائها وضعف تأثيرها في المجتمع الأمر الذي ترك المجال للعامل القلبي و الصراعات الشخصية”.
وقال؛ “كما أنه أضاع فرصة كبيرة عليها لتقديم مشاريعها و برامجها و اختبار قدرتها على المشاركة في الانتخابات خاصة مع تعالي الأصوات بشأن إعطاء أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة لها”.
وختم نصية موضحًا؛ “أخيرا الانتخابات البلدية أعادت المسار الديمقراطي من جديد وأعطت الأمل في إجراء الانتخابات العامة ويمكن أن يقال حضرت الديمقراطية والتنافس الشريف وغابت الأحزاب وبرامجها”.
الوسومنصيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: نصية الانتخابات البلدیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تصفيات كأس العالم 2026.. شوط أول سلبي بين السعودية والعراق
حسم التعادل السلبي الشوط الأول من مباراة السعودية والعراق التي تقام على ملعب “الإنماء” ضمن منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
سيطر الأخضر السعودي على مجريات الشوط الأول بنسبة استحواذ 67% مقابل 33% للعراق.
وسدد منتخب السعودية 7 تسديدات جميعها خارج القائمين والعارضة، مقابل تسديدتين للعراق خارج المرمى أيضًا.
وبدأ منتخب السعودية اللقاء بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: نواف العقيدي
خط الدفاع: سعود عبد الحميد، جهاد ذكري، حسام تمبكتي، أيمن يحيى
الوسط: عبد الله الخبيري، مصعب الجوير، ناصر الدوسري
الهجوم: صالح الشهري، سالم الدوسري، فراس البريكان
تشكيل العراق
حراسة المرمى: جلال حسن
الدفاع: ريبين سولاقا، حسن علي، مناف يونس، ميرخاس دوسكي
الوسط: كيفن يعقوب، إبراهيم يايش، أمير العماري، زيدان إقبال، يوسف الأمين
الهجوم: مهند علي
سيناريوهات تأهل السعودية والعراق إلى كأس العالم
احتمالا الفوز أو التعادل يقودان السعودية إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث أنه في حال تساوي عدد النقاط يتأهل الأخضر مستفيدًا من فارق الأهداف المسجلة (3 أهداف مقابل هدف واحد للعراق).
في المقابل، لا بديل أمام العراق سوى الفوز من أجل خطف بطاقة العبور إلى مونديال 2026.
نظام الملحق الآسيويوتقام مباريات الملحق الآسيوي (الدور الرابع) بنظام الدوري من دور واحد خلال التجمع على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، وبعد نهاية الملحق، سيلتقي صاحبا المركز الثاني في المجموعتين في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد المنتخب الذي سيمثل آسيا في الملحق العالمي، من أجل فرصة أخيرة لبلوغ كأس العالم.