سقط من الشرفة.. وفاة أشهر راقص باليه روسي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن مسرح ماريانسكي في سانت بطرسبرغ وفاة راقص الباليه الروسي الشهير فلاديمير شكلياروف، أحد أبرز نجوم الباليه في العالم، عن عمر ناهز 39 عاماً، بحادث مأساوي بعد سقوطه من شرفة منزله بالطابق الخامس.
ووصف مسرح مارينسكي وفاة الراقص بأنها "خسارة كبيرة لجميع فنون الباليه المعاصرة".
عملية جراحيةومن جانبها، كشفت إرينا بارتنوفسكايا، راقصة الباليه في مسرح مارينسكي، عن ملابسات اللحظات الأخيرة في حياة فلاديمير شكلياروف، موضحة أنه كان سيخضع لعملية جراحية في العمود الفقري، يوم أمس الاثنين 18 نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي، بسبب مشكلات في الظهر.
من جهتها، باشرت السلطات الروسية تحقيقاً في ملابسات الوفاة، وأشارت وكالة الأنباء الحكومية "ريا نوفوستي" إلى أن السبب الأولي يُعتقد أنه حادث عرضي، من دون وجود شبهة جنائية حتى الآن.
وكان شكلياروف تخرج في أكاديمية الباليه الروسي في عام 2003. وعلى مدار أكثر من 20 عاماً، أصبح راقص الباليه الرئيسي في مسرح مارينسكي، حيث قدم عدداً من الأعمال الكلاسيكية مثل بحيرة البجع، وحكاية دمية الثلج، وروميو وجولييت.
View this post on InstagramA post shared by Vladimir Shklyarov (@vladimir_shklyarov)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: موسكو تدعم حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
قال ألكسندر بوبروف، الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تسعى للقيام بدور الوساطة المباشرة في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، انطلاقًا من مصالحها المباشرة وعلاقاتها المتوازنة مع الطرفين، موضحًا أن هذا التوجه تم التعبير عنه صراحة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الروسي خلال مشاركتهما في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
وأضاف بوبروف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تدين بشكل واضح الهجمات الإسرائيلية ضد طهران، معتبرًا أنها تُعيد إلى الأذهان نفس السيناريو الذي واجهته روسيا مع أوكرانيا عندما بدأت الأخيرة تنفيذ هجمات مماثلة داخل الأراضي الروسية.
وشدد بوبروف على موقف روسيا الداعم لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهو ما يقتضي أن تتخلى كل من إيران وإسرائيل عن أي طموحات نووية عسكرية، مشيرًا إلى أن موسكو تتفهم أن طهران قد فتحت أبوابها أمام المنظمات الدولية وقدمت ضمانات تؤكد أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية والمدنية.
وأكد الباحث الروسي أن هذا النهج الإيراني يجب دعمه دوليًا، من أجل تخفيف التوترات وضمان استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتغليب الحوار والدبلوماسية على خيار المواجهة العسكرية.