توقف قلبه بشكل مفاجئ.. وفاة لاعب مصري ووزارة الشباب والرياضة تفتح تحقيقاً
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُوفي لاعب نادي كفر الشيخ، محمد شوقي، عن عمر يناهز 29 عاماً، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة خلال مباراة مع نادي مركز شباب القزازين، الأربعاء الماضي، ضمن منافسات الدوري المصري بدرجته الثانية.
وكان اللاعب قد سقط أرضاً مغشياً عليه خلال المباراة، مما أثار القلق في المستطيل الأخضر، قبل أن يتم إخراجه ونقله إلى المستشفى.
وقالت مديرية الشؤون الصحية في دمياط عبر حسابها في منصة فيسبوك، الثلاثاء: "ننعي محمد شوقي، لاعب نادي كفر الشيخ، والذي تم استقباله بمستشفى الزرقا المركزي عقب توقف قلبه المفاجىء خلال مباراة بملعب الزرقا".
وأضافت: "توقف قلب اللاعب أثناء وجوده على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة، وتمّ عمل إنعاش قلبي رئوي إلا أنه لم يستجيب هذه المرة وفاضت روحه إلى بارئها في الرابعة من صباح اليوم".
ونعت وزارة الشباب والرياضة في مصر محمد شوقي، وكشفت عن فتح تحقيق حول حادثة الوفاة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.
رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.