ضمن «بداية».. مهرجان طيبة يطلق ورشة فنية لتعليم الديكوباج لطالبات أسوان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهد مسرح فوزي فوزي بأسوان ورشة فنية متخصصة لتعليم فن الديكوباج لطالبات المدارس، وذلك بفضل تعاون مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل مع مديرية التربية والتعليم، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قدمن الورشة الفنانة التشكيلية هدى الشريف، التى قامت بتعريف فن الديكوباج أو فن التزيين، ومفهومه (بالفرنسية découpage، هذا الفن العريق الذي يجمع بين الإبداع والتاريخ، من خلال تدريبات عملية، تمكنت الطالبات من تحويل قطع بسيطة إلى تحف فنية تعبر عن شخصيتهن وإبداعهن.
وأشارت الفنانة التشكيلية، أن فن الديكوباج انتقل إلى أوروبا من خلال التجارة وانتشر استخدامه في فرنسا في القرنين السابع عشر والثامن عشر ليتم بعدها دمجه مع فنون أخرى مثل فنون النحت على الخشب حيث كان يتم نحت إطارات بارزة ثم توضع في المنتصف صورة بفن الديكوباج.
اشتهر "الديكوباج "بأنه فن الطبقات الأقل من المتوسطة لأنهم هم أول من استخدمه قديما لتزيين الأثاث القديم بالمنازل وذلك بوضع القصاصات على الأثاث ثم دهنها، وجرى خلال الورشة تدريب الطالبات على فن الديكوباج، ورفع مستوى مهاراتهن الإبداعية وإشراكهن في إنتاج لوحات فنية.
أشادت الطالبات والمعلمات بالحفل، مؤكدات على أهمية مثل هذه المبادرات في تنمية المواهب الفنية لدى الطالبات وإثراء حياتهن الثقافية.
يّذكر أن الفنانة التشكيلية هدى الشريف، تتمتع بخبرات كبيرة في مجال التدريب الفني، واكتشاف المواهب وصقلها من خلال الورش التدريبية، بجانب تعدد مشاركاتها في المعارض والملتقيات التشكيلية بمختلف المحافظات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النسخة الثامنة لمهرجان طيبة فن الديكوباج مبادرة بداية جديدة مسرح الطفل مهرجان طيبة فن الدیکوباج
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشيد بتفوق الطالبات في مؤتمر الاتصالات ويعتمد هذه المكافأة
أشاد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بالمشاركة المشرفة لطلاب مصر عامة، وطلاب الغربية على وجه الخصوص، في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للاتصالات ITC-Egypt 2025، الذي نظمته الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل صورة مشرفة لشباب مصر القادر على التميز والإبداع في المجالات العلمية والتكنولوجية، ياتي ذلك في إطار حرص محافظة الغربية على دعم التميز العلمي وتشجيع النماذج المضيئة من شبابها.
دعم محافظة الغربيةوأعرب محافظ الغربية عن فخره الكبير بحصول الطالبتين چودي محمد سعيد ورفيدة ناصر أحمد، من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالغربية (STEM)، على المركز الأول في التحدي العلمي “تكثيف المياه من رطوبة الجو”، ضمن فعاليات المؤتمر، وذلك من خلال مشروع علمي مبتكر يعتمد على استخلاص مياه نقية من الهواء باستخدام مادة ماصّة للرطوبة، ثم تسخينها لتبخير المياه وتكثيفها بشكل عملي وفعّال. وقد حصل المشروع الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها أربعون ألف جنيه، تكريمًا لابتكارهما العلمي وتميزهما اللافت.
وفي هذا السياق، وجّه اللواء أشرف الجندي خالص الشكر والتقدير للأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، على دعمه المتواصل للطلاب الموهوبين، وحرصه على خلق بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، مؤكدًا أن هذا الفوز هو امتداد لتكامل الجهود التربوية والإدارية بالمحافظة.
ابتكار طالبات الغربيةكما ثمّن المحافظ الدور الريادي لمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالغربية (STEM) – التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية – والتي وصفها بأنها نموذج وطني يُحتذى به في إعداد جيل جديد من العقول المبتكرة، مؤكدًا أنها أصبحت واحدة من أبرز القلاع التعليمية في الجمهورية الجديدة.
وقال المحافظ في تصريحاته: “مدرسة STEM بالغربية تمثل قلعة تعليمية نفخر بها، فهي تفتح أبواب المستقبل أمام أبنائنا من خلال منظومة تعليمية متكاملة تُعلي من قيمة التفكير والبحث العلمي.”
وأضاف: “ويشرّفنا أن يكون من بين طلابها هذا العام الطالب المتفوق عمر سعد الدين كامل عبدالعزيز شحاتة، الذي حقق إنجازًا بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في شعبة علمي علوم بمدارس STEM، بمجموع بلغ 675.97 درجة. وهو إنجاز يعبّر عن الإصرار والتميز، ويعكس تفوق المدرسة وطلابها وهيئة تدريسها
كما عبّر اللواء أشرف الجندي عن اعتزازه بمستوى المشروعات التي قدّمها طلاب الغربية خلال المؤتمر، والتي تعكس فهمًا عميقًا للتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، مؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعمها الكامل للمدرسة وطلابها المبدعين، وأن ملف التعليم والابتكار سيظل في صدارة أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة.
واختتم المحافظ تصريحاته قائلًا: “فخور بكل طالب وطالبة من أبناء الغربية، فخور بإنجازاتهم، وسنواصل دعمهم بكل السبل… فالغربية ستظل دائمًا عروس الدلتا، ومصنع العقول ومهد التفوق العلمي في مصر.”