روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء، مع مرور ألف يوم على بدء غزوها لأوكرانيا، سيطرتها على بلدة في شرق هذا البلد قرب كوراخوفيه في منطقة على الجبهة تحرز فيها قواتها تقدماً في مواجهة الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن المعارك، "بفضل عمليات هجومية حررت" القوات الروسية "بلدة نوفوسيليديفكا" في منطقة دونيتسك.تقع نوفوسيليديفكا على مسافة تقل عن 10 كيلومترات من شمال المدينة الاستراتيجية التي كانت تعد 18 ألف نسمة قبل النزاع ويوجد بالقرب منها مخزون ضخم من معدن الليثيوم النادر.
⚡️الجيش الروسي يحرر نوفوسيلدوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
◀️وزارة الدفاع الروسية
ويتواجد الجيش الروسي حالياً على تخوم ضواحي هذه المدينة.
وإلى الشمال، تقع مدينة بوكروفسك التي تشكل مركزاً هاماً للسكك الحديد وطرق الأمدادات للقوات الأوكرانية، وهي معرضة كذلك لهجوم روسي.
كذلك، نفذ الجيش الروسي مؤخراً هجمات بالقرب من كوبيانسك التي تبعد 40 كيلومتراً من الحدود الروسية، حتى أنه دخلها لفترة وجيزة، بحسب السلطات الأوكرانية المحلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.