السعودية تنظم مؤتمر دولي للتوائم الملتصقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعوديه الأحد القادم مؤتمرا دوليا للتوائم الملتصقة وذلك بمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
يشارك فى المؤتمر وزارات الحرس الوطني، والدفاع، والخارجية، والصحة، والتعليم، والإعلام، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم.
يحضر المؤتمر مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل بالسعوديه.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسات إنسانية وعلمية بالإضافة إلى إقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
يأتي ذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته.
ويشهد المؤتمر توقيع عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.
وقال بيان لمركز الملك سلمان للإغاثه أنه يمكن للمهتمين والراغبين في حضور المؤتمر التسجيل عبر الرابط التالي: https://icct.ksrelief.org/
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية للتوائم الملتصقة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر للأطباء العراقيين في لندن يجمع ثلاثة أجيال ويستشرف مستقبل الطب
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت حدثاً طبياً فريداً من نوعه تمثل في المؤتمر العلمي الأول للأطباء العراقيين، بتنظيم من السفارة العراقية في بريطانيا، وبمشاركة واسعة ضمت ثلاثة أجيال من الأطباء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات الطبية، من داخل المملكة المتحدة وخارجها، بهدف تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات وتفعيل دور الكفاءات العراقية في الخارج.
وأكد بيان صادر عن اللجنة المنظمة أن المؤتمر يمثل "فرصة تاريخية" لجمع الكفاءات الطبية العراقية المهاجرة، والاستفادة من تجاربها وخبراتها في تطوير قطاع الصحة في العراق، وتفعيل أواصر التعاون بين المؤسسات الصحية والجامعات العراقية ونظيراتها البريطانية.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أوضح قصي كمال الدين الأحمدي، الملحق الثقافي في السفارة العراقية بلندن، أن المؤتمر يأتي في إطار "جهد استراتيجي تعمل عليه الملحقية الثقافية لإعادة بناء السور بين أبناء العراق المنتشرين في أنحاء العالم وبين وطنهم الأم"، مضيفًا أن "العراق اليوم يحتاج فعلاً إلى نخبته وكفاءاته في الخارج من أجل النهضة والتقدم".
المؤتمر الذي احتضنته قاعة كوينز غيت الملكية بلندن، شكّل منصة علمية نوعية، شملت محاضرات، وورش عمل، ومعرضاً طبياً للتجهيزات والتقنيات الحديثة، كما أتيح للمشاركين الاطلاع على آخر المستجدات في مجالات الطب والعلاج والجراحة.
وتميّز الحدث بحضور لافت للجيلين الثاني والثالث من الأطباء العراقيين في بريطانيا، ما أضفى بعداً اجتماعياً وثقافياً إلى جانب البعد العلمي، حيث عبّر الحاضرون عن رغبتهم في إعادة بناء جسور التعاون بين أبناء الجالية العراقية والقطاع الصحي في الوطن الأم، بما يعزز من فرص نقل المعرفة والدعم المؤسسي.
وفي ختام المؤتمر، سيتم توزيع شهادات المشاركة والتعليم الطبي المستمر (CME) على الأطباء المشاركين، مع التأكيد على تحويل هذا الحدث إلى فعالية سنوية دائمة تسهم في رفع كفاءة القطاع الطبي العراقي، وتستثمر الطاقات العلمية في المهجر.
وتخلّل المؤتمر أيضاً حفل تكريمي خاص ببعض الأطباء الرواد الذين ساهموا في تطوير المهنة داخل العراق وفي بريطانيا، تقديراً لجهودهم وتاريخهم المهني.