العبدلي: نجاح الانتخابات البلدية دليل على جاهزية ليبيا للانتخابات العامة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الانتخابات البلدية الأخيرة جرت في ظروف ممتازة، وحققت نجاحًا كبيرًا على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن مجموعة ثانية من الانتخابات البلدية ستُجرى في يناير المقبل وتشمل 60 بلدية إضافية.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“, أوضح العبدلي أن نجاح هذه الانتخابات يعزز الحكم المحلي في البلاد، ويبعث بصيص أمل في إمكانية إجراء الانتخابات العامة المقبلة.
وأشار العبدلي إلى تعطش الليبيين للتغيير عبر الانتخابات، لافتًا إلى أن من يستفيدون من الوضع الراهن هم من يعارضون التغيير. وطالب المجتمع الدولي والبعثة الأممية ببذل جهود جدية لتحقيق الانتخابات العامة، مؤكدًا أن المفوضية العليا للانتخابات، بقيادة عماد السايح وأعضائها، أثبتت نجاحها في تنظيم الانتخابات البلدية، وهي قادرة على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية بنجاح.
وأضاف العبدلي أن الشعب الليبي يطالب بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لتغيير الوضع الحالي، مطالبًا سفراء المجتمع الدولي الذين زاروا مفوضية الانتخابات بأن يظهروا التزامًا حقيقيًا بدعم هذا المطلب. وأشار إلى أن توفر البنية التحتية وقوات الأمن التي أمنت الانتخابات البلدية يثبت أن الوضع الأمني ملائم ولا توجد عقبات تحول دون إجراء الانتخابات العامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: سندخل القائمة الوطنية بغض النظر عن عدد المقاعد.. والتحالف الانتخابي ليس «تعيينا»
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن الحزب سيكون ضمن القائمة الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية بغرفتيها الشيوخ والنواب.
وقال "مطر"، خلال حوار مع موقع صدى البلد، إن الحزب سوف يكون ضمن القائمة الوطنية التي سيُعلن عنها لخوض الانتخابات البرلمانية بغض النظر عن عدد المقاعد التي سيحصل عليها
ونوه بأنه في المقابل سوف يدفع تحالف الأحزاب المصرية بعدد من المرشحين على المقاعد الفردية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ التي ستنطلق في الأيام المقبلة.
وأكد النائب تيسير مطر أن الانضمام للقائمة الوطنية هدفه دعم التحالف بين الأحزاب الوطنية، مشيرا إلى أن ذلك سبب عدد اتجاه تحالف الأحزاب المصرية في تشكيل قائمة لخوض الانتخابات رغم أن عددهم 42 حزبا.
وشدد على أن القائمة الوطنية أو التحالف الانتخابي ليس بمثابة تعيين كما يعتقد البعض أو توزيع "كراسي"، لأن القائمة ستنزل الانتخابات وقد تشكل أمامها قائمة تنافسها، وبالتالي لا يمكن القول أنها بمثابة تعيين.