متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارة الامريكية الرئيس بايدن أوكرانيا بايدن روسيا أن هذا
إقرأ أيضاً:
التعريفات الجمركية.. قرارات ترامب تواصل إشعال التوترات التجارية «تفاصيل»
حالة من التوتر التجاري تسود الأسواق بسبب مواصلة إدارة ترامب إصدار قرارات مستمرة بشأن نسب التحصيل لـ الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
ارتبكت الحركة التجارية في الأسواق عالميا بعد صدور قرارات ترامب بشأن تطبيق رسوم جمركية على 200 دولة وجزيرة وإقليم، لديها تبادل تجاري بين الولايات المتحدة، وتستفيد منهم أمريكا في استيراد المواد الخام والعديد من المنتجات الصناعية.
وبعد إعلان تلك الدول تطبيق عقوبات تجارية صارمة على أمريكا، بعد تأكيد ترامب وصول التعريفة 80% على بعض الصادرات، تراجع خطوة للوراء وقرر أن يخفف من حدة نسب التحصيل على الشركاء التجاريين، ليعلن مؤخرا إلى أنه يمكن التوصل إلى احتمالية تطبيق تعريفة موحدة على واردات أمريكا من تلك الدول، حيث لن تتعدى الـ 15%.
ومن ثم تراجع عن ذلك القرار ليعلن أمس أن التعريفة الموحدة قد تتراوح من 15 لـ 50% على بعض الدول، على أن تكون النسبة الأكبر من تلك النسبة على الدول التي تراها إدارة ترامب «صعبة».
في غضون ذلك، تترقب الأسواق عالميا اتفاق تجاري وضرائبي بين الولايات المتحدة ودول التكتل الأوروبي، وذلك في خضم استعداد دول الاتحاد الأوروبي لتنفيذ حزمة انتقامية محتملة على بضائع أمريكية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار.
ومن المقرر أن يتخلل تلك الصفقة اتفاقا بانخفاض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى 15%، بدلا من 30% التي هدد الرئيس ترامب بفرضها اعتبارا من 1 أغسطس.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أعلن ترامب بالأمس، إنه سيواصل مخاطبة أكثر من 150 شريكًا تجاريًا أصغر في الولايات المتحدة، لتحديد معدلات تعريفات شاملة لتلك المجموعة الكبيرة.
ووفقا لوزير الخزانة الأمريكية، سكوت بيسنت، أول أمس، فمن المتوقع أن تتشكل العديد من الصفقات خلال الأيام القليلة المقبلة بين أمريكا وعدد من الدول بشأن الضرائب الجمركية المفروضة.
اقرأ أيضاًبسبب تحصيلات الرسوم الجمركية.. سعر الذهب عالميا يواصل الهبوط
ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
البيت الأبيض: ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين بشكل أحادي