اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت الصين والسعودية وإيران دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في الاجتماع الثاني، الذي عقدته اللجنة الثلاثية (السعودية – الصينية – الإيرانية) المشتركة لمتابعة اتفاق “بكين” في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكد الجانبان (السعودي والإيراني) التزامهما بتنفيذ اتفاق “بكين” بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما.
ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.
في غضون ذلك، أكدت روسيا أهمية توحيد الجهود لإقامة حوار وطني يمني مستدام، تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وذكرت السفارة الروسية لدى اليمن، أن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” ناقش مع نائب رئيس حزب المؤتمر الموالي للحوثيين “أحمد علي” تطور الوضع العسكري والسياسي والإنساني في اليمن.
وبينت أنه تم التأكيد على ضرورة تهدئة التوتر بسرعة في هذه المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية من العالم، ومنع تصعيد المواجهة المسلحة.
من جانبها، نفت إيران اتهامات غربية بضلوعها في زعزعة الملاحة في البحر الأحمر، حيث يشن الحوثيون، المدعومون من طهران، هجمات ضد السفن منذ عام.
ووصف مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني “علي أكبر صفائي”، خلال اجتماع “المنظمة البحرية الدولية” في لندن، اتهامات الوفود الغربية، وفي مقدمتها الوفد الأمريكي؛ بأنها واهية.
وأشار إلى أن الحوثيين مستقلون، ومؤثرون في المنطقة، ويتخذون قراراتهم بِحرية، ووفقا لمصالحهم، منددا بالهجمات الأمريكية – البريطانية على اليمن.
ولفت إلى أن طهران تؤكد على انتهاج الحل السلمي للازمة اليمنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
برلماني: انتخابات الشيوخ 2025 أكدت كفاءة الدولة في إدارة استحقاق وطني شامل
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لنتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمثابة تتويج لعمل مؤسسي منظم أدارته الدولة بكفاءة عالية، مؤكداً أن الهيئة أثبتت قدرتها على إدارة عملية انتخابية معقدة بتفاصيلها، شملت ملايين الناخبين في الداخل والخارج، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية للنزاهة والشفافية.
وأوضح خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن الهيئة الوطنية حرصت على تهيئة بيئة انتخابية ميسرة في جميع المحافظات، من خلال تجهيز اللجان بكوادر مدربة وإجراءات تنظيمية واضحة، وتوفير الدعم اللازم للناخبين من ذوي الإعاقة وكبار السن، إلى جانب تسهيل عملية الاقتراع بما يضمن انسيابية الحركة داخل المقرات الانتخابية، وهو ما عكس صورة حضارية تليق بمكانة مصر.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن الجهود امتدت إلى المصريين بالخارج، حيث أُنشئت مقار انتخابية مجهزة في السفارات والقنصليات، مع توفير الدعم اللوجستي والتقني، بما أتاح للمغتربين الإدلاء بأصواتهم بسهولة، رغم اختلاف التوقيتات وبعد المسافات، في مشهد يؤكد متانة الصلة بين الوطن وأبنائه في كافة أنحاء العالم.
وأضاف الدكتور حسين خضير أن هذه الجهود الشاملة لم تقتصر على النواحي الإجرائية فقط، بل شملت حملات توعية لتشجيع المواطنين على ممارسة حقهم الانتخابي، الأمر الذي ساهم في رفع نسب المشاركة وتجاوز محاولات التثبيط أو المقاطعة، ليخرج الاستحقاق الانتخابي بصورة مشرفة وواعية.