أضرار النوم مع التكييف.. 5 مشاكل صحية كيف تنجو من متاعبها؟
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الكثيرون إلى تشغيل مكيف الهواء أثناء النوم للحصول على بعض الراحة، إلا أن الأمر قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة.
أبرز أضرار النوم مع التكييفويحذر الخبراء من أن النوم في التكييف قد يحمل آثارًا جانبية على الصحة، فإن النوم في غرفة مغلقة مع التكييف لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة.
وهناك العديد من أضرار النوم مع التكييف، وفقا لما نشر في صحيفة تايمز أوف إنديا، ومن أبرزها ما يلي :
ـ جفاف الجلد والعينين:
تشغيل التكييف يقلل من رطوبة الهواء، ما يؤدي إلى سحب الماء من سطح البشرة وطبقة الدموع الواقية للعينين. النتيجة: جفاف البشرة، تقشر، وعيون حمراء تعاني من الحرقة. كما قد يفاقم الأمر حالات مثل الأكزيما والتهابات الجفون.
ـ تشنجات وآلام عضلية:
النوم في أجواء باردة جدًا يضعف الدورة الدموية ويؤدي لانقباض العضلات لا شعوريًا، خاصة في الرقبة والظهر. كما أن انخفاض الحرارة يقلل مرونة الأنسجة ويزيد من خطر الشد العضلي حتى أثناء الراحة.
ـ اضطرابات النوم:
رغم أن التكييف يمنح راحة مؤقتة، إلا أن البرودة تؤثر على دورة النوم العميق. كما أن التغير المفاجئ من حرارة النهار المرتفعة إلى برودة الليل المفرطة يربك الساعة البيولوجية ويجعل النوم المتواصل أكثر صعوبة.
ـ مشاكل بالجهاز التنفسي:
الهواء البارد الجاف قد يؤدي إلى احتقان صباحي متكرر أو التهابات في الأنف والبلعوم. كما أن ضعف رطوبة الممرات الهوائية يسهّل دخول الفيروسات والميكروبات، وهو ما يجعل الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة.
ـ تفاقم أعراض الحساسية:
حتى مع تنظيف المكيف، قد يحتوي الهواء على جزيئات غبار أو عفن تسبب الحساسية. وإذا لم تتم صيانة الفلاتر بانتظام، يزداد خطر تراكم البكتيريا والعفن، ما يؤدي إلى تفاقم الربو والحساسية الموسمية.
النوم مع التكييف قد يمنحك برودة مؤقتة، لكنه قد يسبب أضرارًا للصحة إذا لم يُستخدم بشكل صحيح. لذا، ينصح الخبراء بضبط درجة الحرارة على مستوى معتدل، والحفاظ على نظافة الفلاتر وصيانة الجهاز بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكييف مكيف الهواء النوم یؤدی إلى أضرار ا
إقرأ أيضاً:
الهند تشدد قيودا للحد من التلوث مع تدهور جودة الهواء في دلهي
نيودلهي "رويترز": شددت الهند إجراءات مكافحة التلوث في دلهي والمناطق المجاورة بعد أن تدهورت جودة الهواء في العاصمة إلى أسوأ مستوياتها هذا الموسم.
وذكر بيان صادر عن وزارة البيئة الهندية أن لجنة إدارة جودة الهواء أعلنت عن تفعيل المرحلة الرابعة، وهي أعلى مستوى، من خطة الاستجابة المتدرجة لدلهي والمناطق المحيطة بها مساء أمس السبت.
وأظهرت بيانات المجلس المركزي لمكافحة التلوث أن جودة الهواء في دلهي "خطيرة" اليوم الأحد، حيث تجاوزت قراءات المؤشر الرسمية 450 في عدد من محطات الرصد، مرتفعة من 430 سجلتها أمس السبت، وهو أعلى مستوى مسجل حتى الآن في موسم الشتاء الحالي. والقراءات الأقل من 50 هي التي تصنف حالة الهواء على أنها "جيدة".
وتحظر القيود دخول شاحنات الديزل القديمة، وتوقف أعمال البناء، بما في ذلك في المشاريع العامة، وتفرض نظام التعليم الهجين.
وغالبا ما يغطي الضباب الدخاني المنطقة التي يقطنها 30 مليون نسمة خلال فصل الشتاء، حيث يحبس الهواء البارد والكثيف انبعاثات المركبات ومواقع البناء وحرق المحاصيل في الولايات المجاورة، مما يدفع التلوث إلى واحد من أعلى المستويات في العالم ويعرض السكان لمخاطر تنفسية شديدة.
وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم، وخاصة الأطفال ومن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي أو القلب، وعلى التفكير في وضع الكمامات عند الخروج.
وأشارت لجنة إدارة جودة الهواء إلى أن التدهور الحالي جاء بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة وتغير اتجاه الرياح، وهي ظروف تعيق تشتت الملوثات وتعزز تكوين الضباب الدخاني.