مواطنون كويتيون: استثناء “الصهاينة” من دخول الكويت يعكس موقف الدولة ضد التطبيع
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الثورة نت/
أثنت الأوساط الكويتية على قرار الدولة استثناء المستوطنين الصهاينة، من دخول أراضيها، مؤكدين أن هذا يعكس موقف الدولة الثابت الرافض للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
ورأوا أن التفاعل الشعبي الواسع مع هذا القرار الكويتي يؤكد أن المزاج العام في العالم العربي ما زال منحازًا للقضية الفلسطينية، وأن المواقف الرسمية المتوافقة مع هذا المزاج تحظى بدعم معنوي وشعبي كبير.
وفي حديث لـ”قدس برس” أكد رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية، طارق الشايع، أن “الكويت تثبت مرارًا موقفها الثابت برفض التطبيع مع العدو الصهيوني، ما يعزز جبهة الدول الرافضة لأي علاقات سياسية أو اقتصادية معه”.
وأشار إلى أنه “في ظل توجه بعض العواصم الخليجية نحو التطبيع أو تخفيف مواقفها، يبرز موقف الكويت كدولة تحافظ على نهجها المبدئي والثابت”، مؤكداً أن مثل هذه المواقف تشكل ضغطًا إضافيًا على العدو عبر حرمانه من الشرعية في العالم العربي.
وقال إن هذا الإجراء يبعث برسالة واضحة مفادها أن العدو الصهيوني “لا يمكن أن يُعامل ككيان طبيعي في المنطقة قبل زواله”.
بدورها قالت الكاتبة الكويتية سعاد المعجل، إن “الموقف الرسمي للكويت ضد العدو الإسرائيلي متجذر منذ زمن بعيد، إذ أعلنت الكويت في السادس من يونيو 1967 حالة الحرب مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، وما زال هذا المرسوم نافذًا حتى اليوم”.
وأضافت المعجل، أن “استثناء الجنسية الإسرائيلية من دخول الأراضي الكويتية يُعد موقفًا طبيعيًا ومتسقًا مع هذا الإطار القانوني والتاريخي”.
من جهته، قال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف الكويتية الشيخ صلاح المهيني، إن هذا القرار “لا يمثل مجرد إجراء إداري، بل رسالة سياسية وأخلاقية للعالم بأن الكويت تعتبر الاحتلال الإسرائيلي عدواً حتى زواله، وأنها جزء أصيل من جبهة الصمود العربي”.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أكدت، الأربعاء الماضي، أن دولة الكويت لا تفرض أي حظر على دخول مواطني أي جنسية إلى أراضيها، باستثناء حاملي جنسية العدو الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعوات للحشدِ والرباط في المسجد الأقصى للتصدي لمخططات الصهاينة
الثورة نت /..
تتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة اليوم فيه، إفشالًا لمخططات العدو ومستوطنيه.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير، والتصدي لقرارات العدو التي تحاول تخفيض أعداد المصلين.
وأكدت على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
وذكر الناشطون أن الرباط بالأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
وكان عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين أكد أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هي محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد ومدينة القدس.
وشدد على أن عمليات إدخال رموز توراتية وأداء طقوس علنية في الأقصى وأداء رقصات استفزازية والتنكيل بالقبور في مقبرة باب الرحمة، تمثّل الوجه الإجرامي القبيح لقطعان المستوطنين، الذين يقومون بكل هذه الاعتداءات بحماية ورعاية من حكومة العدو المتطرفة.
ودعا ناصر الدين” أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى بذل كل جهد لحماية القدس والأقصى ومقدستنا الإسلامية، وإنقاذها من أطماع العدو ونواياه الخبيثة، وبذل كل جهد لدحر العدوان وتطهير أرضنا من دنس المحتلين”.