وزارة الأوقاف تختتم دورة "أبجد" الصيفية بمشاركة 326 طالبا
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، فعاليات دورة "أبجد"، إحدى أبرز برامجها الصيفية القرآنية والتربوية، والتي استهدفت الأطفال الذكور من عمر 5 إلى 9 سنوات، بهدف تعليمهم مبادئ القراءة الصحيحة للحروف الهجائية والقرآن الكريم، وحفظ قصار السور، إلى جانب ترسيخ القيم والآداب الإسلامية في نفوسهم.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الدورة أقيمت على مدى شهر كامل في ثلاثة مساجد هي: جامع إبراهيم حسن الأصمخ بمنطقة الثمامة، وجامع حمد بن ناصر بحزم المرخية، وجامع سعود بن عبدالله النقدان في منطقة معيذر الجنوبي، استفاد منها 326 طالبا التزموا بالحضور والمشاركة بانتظام أربعة أيام أسبوعيا (من الأحد إلى الأربعاء)، خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة حتى الحادية عشرة.
وأشارت إلى أن البرنامج ركز على تعليم الأطفال الدروس الهجائية من كتاب "الدروس الهجائية" المعتمد بمراكز تعليم القرآن الكريم، باعتباره الأساس لإتقان القراءة، حيث تعلم الطلاب أسماء الحروف مفردة ومركبة، والحركات، والتنوين، وحروف المد واللين، وغيرها من مهارات النطق السليم.
وأوضحت بأنه جرى تقسيم الطلاب إلى مستويات، شملت المبتدئين الذين درسوا الدرسين الأول والثاني، والمستوى الثاني من الدرس الأول إلى السادس، والمتقدمين من الدرس الأول إلى العاشر، إلى جانب حفظ قصار السور من سورة الناس حتى سورة الزلزلة.
كما حفظ جميع الطلاب سورا أساسية تشمل سورة الفاتحة، وعشر سور من سورة الفيل إلى الناس، وآية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، مع التركيز على التطبيق العملي للوضوء والصلاة، وتعليم الأذكار اليومية والآداب الإسلامية، مثل آداب التعامل مع الوالدين والمعلم والمسجد والقرآن الكريم، وآداب الطعام، والدخول، والخروج.
وتضمن البرنامج اليومي أنشطة تربوية وثقافية وألعابا حركية، ومسابقات تعليمية مع جوائز تحفيزية للمتميزين، إضافة إلى رحلات ترفيهية بالتنسيق مع جهات رسمية في الدولة، شملت أنشطة مهارية وترفيهية هادفة.
وشهد الحفل الختامي للدورة أجواء مبهجة، حيث جرى تكريم الطلاب وتسليمهم شهادات مشاركة، وسط حضور أولياء الأمور، الذين أعربوا عن سعادتهم بالبرامج التربوية الهادفة التي تنظمها الوزارة خلال الإجازة الصيفية.
وأكدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن تنظيم دورة "أبجد"، التي أشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه، يأتي في إطار جهود وزارة الأوقاف لاستثمار أوقات الإجازة الصيفية للأطفال والشباب، من خلال برامج تجمع بين التعليم القرآني وغرس القيم وتنمية المهارات والترفيه الهادف، بما يسهم في بناء جيل متمسك بدينه وواع بهويته، وقادر على الجمع بين العلم النافع والسلوك القويم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة