مجدي البدوي: آن الأوان لوصف نتنياهو بمجرم حرب في كل خبر
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكد مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني، المجرم بنيامين نتنياهو، حول ما اسماه "دولة إسرائيل الكبرى" ونيته ضم أراضٍ من دول عربية مثل السعودية والأردن ولبنان، فضلًا عن ابتلاع ما تبقى من فلسطين، تمثل جرس إنذار جديد لخطورة المشروع الصهيوني التوسعي على الأمن القومي العربي والإفريقي.
وأضاف: آن الأوان لأن يتحمل الصحفيون والإعلاميون في مصر والعالم العربي وأفريقيا مسئولياتهم التاريخية في مواجهة هذه الأطماع، وأن نسمي الأشياء بأسمائها، فنتنياهو مجرم حرب يجب أن يُذكر بهذه الصفة في كل خبر أو تحليل، والكيان الصهيوني هو التسمية الحقيقية لهذا الاحتلال الغاصب، بدلًا من الترويج لمصطلح "دولة إسرائيل" الذي يسعى لتزييف الوعي".
وشدد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على أن الكلمة موقف والمعلومة سلاح، وأن الإعلام هو خط الدفاع الأول في معركة الوعي، مضيفًا: "علينا أن نكتب الحقيقة بلا مواربة، نصرةً للحق، ودفاعًا عن الأرض، وحفاظًا على هوية شعوبنا ومستقبل أوطاننا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل إسرائيل الكبرى الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يستنكر تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال بشأن "إسرائيل الكبرى" ويصفها بالاستفزازية
أعرب البرلمان العربي، عن إدانته الشديدة، ورفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى بـرؤية "إسرائيل الكبرى"، معتبرًا هذه التصريحات تمثل استفزازًا صارخًا، وانتهاكًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بطلان أي إجراءات أو سياسات تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية أو تغيير وضعها القانوني والتاريخي، أو المساس بسيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة.
وأكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن مثل هذه التصريحات العدوانية بشأن التوسع أو استقطاع أراض من دول عربية ذات سيادة، تكشف مجددًا عن الطبيعة التوسعية والعنصرية لسلطات كيان الاحتلال، وتدل على إصرارها على مواصلة مشروعها التوسعي والاستيطاني والتهويدي، وتنكرها التام للقوانين والأعراف الدولية بشأن سيادة الدول على أراضيها، ولكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادًا للقوانين الدولية ذات الصلة.
مجددًا دعوة البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية ووقف هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، ووقف الإبادة الجماعية، وضمان تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.