تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد حسين مشيك، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن موسكو، وقعت أمس على عقيدتها النووية الجديدة، التي تنص على استمرار روسيا في العملية العسكرية حتى تحقق أهدافها ضد أوكرانيا، موضحا: أنه في حال استمرار دعم الغرب وحلف الناتو لأوكرانيا، فإن موسكو قد تضطر إلى اللجوء إلى السلاح النووي كحل أخير لحماية أمنها ومواطنيها.

 

وأضاف مراسل “القاهرة الاخبارية”، أنّ روسيا بدأت في إنشاء ملاجئ للحماية من الإشعاع النووي والمواد السامة، مشيرا إلى أنه في بعض المدن وخاصة التي ضُمت إلى الأراضي الروسية في وقت سابق جرى نشر بعض الملاجئ داخلها وخاصة في مقاطعة زابوريجيا الأوكرانية، معلقا: “روسيا تتخوف جديا من إمكانية استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة ضد المدنيين أو القوات الروسية، مما تعد كارثة بيئية وصحية على الصعيد البشري للمدنيين”.

وتابع: “نحن أمام سيناريو خطير جدا، كما أن جو بايدن اختار رفع سقف التصعيد ضد روسيا وتفخيخ وتفجير الطريق والمسار أمام ترامب، من أجل إضعاف قدرة دونالد ترامب عندما يصل لحل الصراع الروسي الأوكراني”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو الأراضي الروسية الإشعاع النووي السلاح النووي العسكري

إقرأ أيضاً:

أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا



أعرب رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن شكوكه في أن يحتفظ أمين عام الناتو مارك روته بمنصبه بعد تصريحاته عن صراع محتمل مع روسيا.

وأشار أوروبان إلى وجود وجهات نظر مختلفة جذريا في الوقت الحالي لدى كل من أوروبا وأمريكا بشأن الصراع في أوكرانيا.
وقال أوربان في مقابلة مع موقع Mandiner: "تثير تصريحات مارك روته القلق فعلا، لأنها، بالإضافة إلى استحضار أهوال الحروب الماضية، تتعارض أيضا مع ما يقوله الأمريكيون حول التسوية الأوكرانية. والسؤال المطروح هو: ما الذي سيقوله الرئيس الأمريكي حيال هذا الأمر؟ وهل يمكن لأمين عام الناتو البقاء بمنصبه بعد ذلك؟".

ووفقا لرئيس الوزراء، فقد نشأ وضع غير مسبوق داخل حلف الناتو، حيث "تريد أمريكا السلام، لكن أوروبا تقرع طبول الحرب".

في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الخميس الماضي، دعا روته الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادا "لمواجهة الغزو الروسي". كما دعا الدول الأعضاء إلى تبني عقلية عسكرية، مدعيا أن الحلف هو "الهدف التالي" لروسيا.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن روتّه يُؤجّج التوترات ويُقوّض محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وترفض هنغاريا، بصفتها عضوا في الناتو، تصريحاته حول ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا.

وأثار تصريح روته المذكور، الانتقاد ليس فقط في هنغاريا بل وفي عدة دول أوروبية. فعلى سبيل المثال قالت سيفيم داغديلين الخبيرة الألمانية في السياسة الخارجية، إن حديث روته هذا، تصريح خطير ويشوه التاريخ.

وكتبت داغديلين، وهي خبيرة السياسة الخارجية في حزب التحالف من أجل العقل والعدالة الألماني الذي تتزعمه سارة فاغنكنيشت، في منصة التواصل الاجتماعي Х: "الناتو يخدع نفسه بالانخراط في الحرب. زعم روته في حديث له في برلين بأن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وبأن الأخيرة هي هدف روسيا التالي، لكنه يتجاهل في الوقت نفسه حرب الناتو عام 1999 ضد يوغوسلافيا/صربيا، وهي حرب غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أنه تم تقديمها في دعاية الحلف نفسه على أنها تدخل إنساني".

مقالات مشابهة

  • تحول "غير مسبوق" من أوكرانيا.. وتقدم في مفاوضات وقف الحرب
  • خبير في الشأن الروسي: تصعيد الناتو الإعلامي لا يعكس بالضرورة اقتراب مواجهة عسكرية مع موسكو
  • زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو
  • أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
  • "القاهرة الإخبارية": تقدم غير مسبوق للجيش الروسي في أوكرانيا
  • تصعيد جوي بين روسيا وأوكرانيا وكييف تتهم موسكو بقصف سفينة تركية
  • القاهرة الإخبارية: 6 قتلى في استهداف مقر للأمم المتحدة بمدينة كادوقلي جنوب السودان
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو