برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.

وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى".

وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".

يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.

في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.

وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".

كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، عن قبول الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) «نهجًا جديدًا للتعاون» مع طهران، يقضي بإرسال فريق منها للتفاوض.

جاء ذلك في الوقت الذي هدّد فيه «عراقجي» بوقف المفاوضات مع الأطراف الأوروبية في حال تفعيل آلية «إعادة فرض العقوبات» (سناب باك) بنهاية أغسطس الجاري، التي من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ووصف «عراقجي» المفاوضات المقبلة بأنها «أكثر صعوبة بعد العدوان الأخير» في إشارة إلى الهجوم الأمريكي والإسرائيلي الذي استهدف إيران الشهر الماضي قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى عدم وجود وقف رسمي لإطلاق النار بعد هذا العدوان، وأن «كل شيء وارد» لافتًا إلى أن «منشآتنا النووية تضررت بشدة».

اقرأ أيضاً«لافروف وعراقجي» يبحثان أزمة البرنامج النووي الإيراني

«عراقجي»: بإمكان واشنطن اختيار اللجوء للدبلوماسية مرة أخرى

طهران تنفي وجود محادثات مرتقبة بين عراقجي وويتكوف في أوسلو

مقالات مشابهة

  • في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسكرية وتعيد تشكيل مجلس الدفاع
  • وزير الزراعة: مشروع الصالحية نموذج ناجح للاستثمار الزراعي المتكامل
  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • فتح باب التجنيد للمواطنين بالجيش السلطاني العُماني
  • محمد بن راشد: فخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد
  • بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
  • مصر تشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الألماني
  • حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
  • خسارة مؤلمة للجيش الألماني.. العثور على جثة ثالثة لأحد أفراد طاقم المروحية المنكوبة